واجتاز بدمشق أو بأعمالها عند توجهه إلى مصر فيما أرى.
كتب إليّ أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد ، ثم حدّثنا أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام عنه ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن إسماعيل بن أحمد الكجّي (١) الجوهري ، قدم علينا مصر ، أنبأنا القاضي أبو إبراهيم إسماعيل بن الحسين بن محمّد البسطامي ـ بنيسابور ـ أنبأنا منصور بن محمّد الحربي ـ ببخارى ـ أنبأنا محمّد بن سعيد بن محمود البخاري ، حدّثنا إسحاق بن حمزة البخاري ، حدّثنا عيسى بن موسى غنجار ، عن عمر بن قيس ، عن عطاء بن ميناء المدني ، عن عبد الله بن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ما كبّر الحاج من تكبيرة ولا هلّل من تهليلة إلّا بشّر بها تبشرة» [١٠٩٣٤].
قال لنا أبو بكر بن سعدون (٢) : قال لنا أبو عبد الله بن الحطّاب :
أبو بكر محمّد بن إسماعيل بن أحمد الكجّي الجوهري ، قدم علينا مصر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وسمعت عليه مع والدي ، وعندي عنه السادس والتاسع والعاشر ثلاثة أجزاء من فوائده عن شيوخه ، وكان يروي عن شيوخ خراسان وما وراء النهر ، والعراق ، واليمن وغيرهم ، وسمع بمصر عن شيوخها.
٦٠٩٧ ـ محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي البصري
المعروف بابن عليّة (٣)
ولي القضاء بدمشق نيابة عن قاضي القضاة جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قاضي قضاة المتوكل.
وروى عن عبد الرّحمن بن مهدي ، وأبي عامر العقدي ، ويزيد بن هارون ، ومكّي بن إبراهيم ، ويحيى بن السكن ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، ووهب بن جرير ، والحكم بن موسى ، ويحيى بن معين ، وعبيد الله بن موسى ، ومحمّد بن عبيد ، وصفوان بن عيسى ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وروح بن عبادة ، وكثير بن هشام ، وأبي النّضر هاشم بن القاسم ، وإسحاق بن عيسى بن الطبّاع ، وسعيد بن عامر الضّبعي.
روى عنه : أبو عبد الرّحمن النسائي في سننه ، وأبو الحسن بن جوصا ، وعبد الله بن
__________________
(١) كذا نسبه هنا بالأصل ، و «ز» ، ود : الكجي.
(٢) هو يحيى بن سعدون بن تمام أبو بكر الأزدي القرطبي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٤٦.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ١٠٩ وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٨ وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٩٤.