أخبرنا أبو سعد محمّد بن أحمد بن محمّد بن الخليل الطوسي الفقيه ـ بنوقان ـ أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمّد المديني ـ بنيسابور ـ أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن فنجويه (١) الثقفي الدّينوري ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن صقلاب ، حدّثنا محمّد بن جعفر بن ملّاس الدمشقي ، حدّثنا إسماعيل بن أبان ، حدّثنا أبو مسهر ، حدّثنا مالك بن أنس ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ رجلا لم يعمل خيرا قطّ ، فقال لأهله : إذا أنا متّ ، فأحرقوني ، فاذروا نصفي في البرّ ، ونصفي في البحر ، فو الله لئن وجدني الله عزوجل ليعذبني عذابا (٢) أشدّ عذاب عذّبه أحد قط ، فلمّا مات ، فعلوا ذلك ، قال : فأمر الله البرّ فجمع ما فيه ، وأمر البحر فجمع ما فيه ثم ، خلقه خلقا سويّا ، ثم قال : ما حملك على ما فعلت؟ قال : خشيتك أي ربّ ، فغفر الله له» [١١٠٢٦].
٦٢١٩ ـ محمّد بن الحسن بن طريف أبو بكر بن أبي عتّاب الأعين (٣)
سمع بدمشق محمّد بن بكّار بن بلال ، وبحمص : أبا المغيرة الخولاني (٤) ، وبمصر : عمرو بن أبي سلمة ، وأبا صالح كاتب الليث ، وسعيد بن أبي مريم ، وعبد الغفّار بن داود الحرّاني ، وبغيرها : عبد الله بن جعفر الرّقّي ، وروح بن عبادة ، ووهب بن جرير ، وأسود بن عامر شاذان ، وزيد بن الحبّاب ، ومؤمّل بن إسماعيل ، وعبد الصّمد بن النعمان.
روى عنه : محمّد بن هارون بن حميد بن المجدّر ، وعبّاس بن محمّد الدّوري ، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن الحرّاني ، وأحمد بن أبي عوف البزوري ، وبنان بن أحمد بن علوية القطّان ، وجعفر بن محمّد الفريابي ، وأبو أحمد محمّد بن عبدوس بن كامل ، ويعقوب بن شيبة ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم الرازيّان.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو القاسم التنوخي ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن خلف بن حيّان الخلّال ، حدّثنا بنان بن أحمد بن علوية القطان (٥) ، حدّثنا أبو بكر الأعين
__________________
(١) راجع الحاشية السابقة.
(٢) ليست في المختصر.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ١١٩ والجرح والتعديل ٧ / ٢٢٩ وتاريخ بغداد ٢ / ١٨٢ وتهذيب التهذيب ٥ / ٢١٥ وتهذيب الكمال ١٧ / ٤٠ ، والأنساب ، واللباب ١ / ٧٦ ، والوافي بالوفيات ٢ / ٣٣٥ وشذرات الذهب ٢ / ٩٥.
(٤) هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.
(٥) من قوله : القطان ... إلى هنا سقط من «ز».