إنّ الرزية لا رزية مثلها |
|
فقدان مثل محمّد ومحمّد |
ملكان قد خلت المنابر منهما |
|
أخذ المنون عليهما بالمرصد |
وكتب إليه الوليد يعزيه عن محمّد بن يوسف ويحثّه على الصبر ، فكتب إليه : كتب إليّ أمير المؤمنين يعزّيني عن محمّد بن يوسف ويذكر رضاه عنه ، ويأمرني بالصبر ، وكيف لا أصبر وقد أبقى الله أمير المؤمنين لي؟.
٦١٩٨ ـ محمّد بن الحجّاج بن يوسف القرشيّ (١)
من أهل دمشق.
روى عن عروة بن رويم ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ، وإسماعيل بن عبيد الله ، وخالد بن دهقان ، وأبيه ، وخالد بن يزيد ، وزرعة بن إبراهيم ، والأوزاعي ، وربيعة بن يزيد القصير ، ويزيد بن عبد الرّحمن بن أبي مالك.
روى عنه : أحمد بن أبي الحواري الزاهد ، وسليمان بن عبد الرّحمن ، وإسماعيل بن عيّاش ، وبقية بن الوليد ، والهيثم بن خارجة ، ومروان الفزاري.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنبأنا محمّد بن عمر الطّهراني ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق الحافظ ، أنبأنا أبو عمران موسى بن عبد الرّحمن المقرئ البيروتي ، حدّثنا الحسن بن جرير الصوري ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، حدّثنا محمّد بن الحجّاج القرشيّ الدمشقي ، حدّثنا يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ما عمل شيء أفضل من مشي إلى صلاة ، وصلاح ذات البين ، وخلق جائز بين المسلمين» [١١٠١٦].
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أبو الحسين الصّيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا عبد الوهّاب بن محمّد الغندجاني ، أنبأنا أحمد ابن عبدان (٢) بن محمّد ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا البخاري (٣) ، حدّثني سليمان بن عبد الرّحمن ، حدّثنا محمّد بن الحجّاج ، حدّثنا يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس
__________________
(١) ترجمته في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٦٣ والجرح والتعديل ٧ / ٢٣٥.
(٢) في «ز» : عبد الله.
(٣) رواه البخاري في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٦٣.