ذكره ابن يونس.
٦١٩٥ ـ محمّد بن حبيب بن أبي حبيب (١)
من أهل دمشق.
حدّث عن أبيه.
روى عنه : ابنه عبد الرّحمن بن محمّد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد الديباجي ، حدّثنا علي بن عبد الله بن مبشّر ، حدّثنا محمّد بن عبد الملك ، حدّثنا حسن بن صباح بن البزار (٢) ، حدّثنا القاسم بن محمّد المعمري ، عن عبد الرّحمن بن محمّد بن حبيب بن أبي حبيب ، عن أبيه ، عن جدّه قال : شهدت خالد بن عبد الله القسري خطب الناس بواسط يوم أضحى فقال : ضحّوا تقبل الله منكم ، فإنّي مضحّ بالجعد بن درهم ، زعم : أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ، ولم يكلّم موسى تكليما ، ثم نزل فذبحه.
وقد أخرجت هذه الحكاية عالية في ترجمة الجعد بن درهم.
أنبأنا أبو الغنائم بن النّرسي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبّار ، وابن النّرسي ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو الحسن ، أنبأنا البخاري (٣) قال : محمّد بن حبيب بن أبي حبيب روى عنه عبد الرّحمن ابنه.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الخلّال ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنبأنا ابن سلمة ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٤) : محمّد بن حبيب بن أبي حبيب الدمشقي (٥) ، روى عنه ابنه عبد الرّحمن بن محمّد ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسألته عنه فقال : لا أعرفه.
__________________
(١) ترجمته في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٦٤ والجرح والتعديل ٧ / ٢٢٥ وتهذيب الكمال ١٦ / ١٨٩ وتهذيب التهذيب ٥ / ٧١ وميزان الاعتدال ٣ / ٥٠٨.
(٢) كذا بالأصل ، ود ، وفي «ز» : البزاز.
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٦٤.
(٤) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٢٥.
(٥) بعدها زيد في الجرح والتعديل المطبوع : «روى عن ....» كذا بياض فيه.