٦١٤٥ ـ محمّد بن بيان بن محمّد أبو عبد الله الكازروني (١) الفقيه الشافعي (٢)
سكن آمد ، وتفقّه عليه جماعة بها منهم : الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم الزاهد.
وقدم دمشق حاجّا ، وحدّث عن أبي الحسن بن رزقوية (٣) ، وأبي الفرج الحسين بن عبد الله بن أحمد الصابوني ، وأبي الحسين بن بشران ، وأبي عبد الله أحمد بن الحسن بن سهل ابن خليفة البلدي ، وأبي عمر الهاشمي ، وأبي الحسين أحمد بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن عقيل الفقيه الشافعي ، وأبي الفتح محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس (٤) ، وأبي نصر أحمد بن عبد الله بن محمّد بن الخليل الموصلي.
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن فارس الأزدي ، وأبو غانم عبد الرزّاق بن عبد الله بن أبي حصين المعري (٥) ، وأبو محمّد عبد الله بن الحسن بن طلحة بن النحّاس التّنّيسي ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن علي بن القاسم الكاملي ، وعبد الواحد بن إسماعيل الطبري.
[قال ابن عساكر](٦) وذكر لي ضبّة بن أحمد أنه لقيه وسمع منه غير أنه لم يكن عنده عنه شيء.
أخبرنا أبو البيان محمّد بن أبي غانم عبد الرزّاق بن أبي حصين ، أنبأنا أبي ، حدّثنا الفقيه أبو عبد الله محمّد بن بيان بن محمّد الكازروني عند اجتيازه للحج بظاهر معرة النعمان سنة سبع وثلاثين وأربعمائة. حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن رزقوية ببغداد ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن الزبير الكوفي القرشي ، حدّثنا إبراهيم بن أبي العنبس ، حدّثنا جعفر ابن عون ، عن عبد الرّحمن بن عبد الله المسعودي ، عن سماك بن حرب ، عن عبد الرّحمن ابن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود قال : جمعنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكنت آخر من أتاه ، ونحن أربعون رجلا فقال : «إنكم مصيبون ومنصورون ومفتوح لكم ، فمن أدرك ذلك فليتّق الله عزوجل ـ وليأمر بالمعروف ، ولينه عن المنكر ، وليصل الرحم ، ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» (٧) [١٠٩٧٦].
__________________
(١) الكازروني نسبة إلى كازرون إحدى بلاد فارس (الأنساب) وضبطها السمعاني نصا بسكون الزاي ، وفي معجم البلدان ضبطت الزاي بالقلم بفتحة.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٧١ وطبقات الشافعية للسبكي ٤ / ١٢٢.
(٣) هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البغدادي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / رقم ١٥٥.
(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / رقم ١٣٣.
(٥) تصحفت في طبقات السكبي إلى : «العدي».
(٦) زيادة منا للإيضاح.
(٧) نقل الذهبي عن ابن النجار قوله : توفي سنة خمس وخمسين وأربعمائة (سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٧٢).