الآمدي ، وكان القاضي أبو بكر محمّد بن الأصبغ المصري خليفة أبي القاسم عبد الله بن محمّد بن رجاء ، وكان عبد الله بن محمّد قاضي نزار أبي المنصور ، الملقّب بالعزيز.
٦١١٥ ـ محمّد بن أفرين (١) بن خريم المرّي الدمشقي
قال عمرو بن دحيم فيما رواه أبو عمرو بن مندة : أنبأنا أبي ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن مروان قال : قال عمرو : مات بدمشق ليلة السبت لستّ خلون من شوال سنة ست وسبعين ومائتين.
٦١١٦ ـ محمّد بن أميّة بن عبد الملك أبو عبد الرّحمن القرشي الأسيدي
حدّث عن محمود بن خالد ، ومحمّد بن مصفّى ، وعباس بن الوليد بن صبح الخلّال ، وهشام بن خالد الأزرق.
روى عنه ابنا أبي دجانة ، وأبو يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة بن أبي كريمة ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو زرعة وأبو بكر محمّد وأحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة البصري ، حدّثنا محمّد بن أميّة بن عبد الملك القرشي أبو عبد الرّحمن ، حدّثنا عباس بن الوليد بن صبح ، حدّثنا محمّد بن عيسى ، حدّثنا زيد بن داود ، حدّثني بسر بن عبيد الله ، عن أبي إدريس ، عن أبي الدّرداء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أقام الصلاة ، وآتى الزكاة ، ومات لا يشرك بالله شيئا كان حقّا على الله أن يغفر له ، هاجر أو مات في مولده» (٢) [قال :](٣) فقلنا : يا رسول الله ألا نخبر بها الناس فليستبشروا بها ، قال : «إنّ في الجنّة مائة درجة ، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدّها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ولو لا أن أشقّ على المؤمنين ، ولا أجد ما أحملهم عليه ، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلّفوا بعدي ، ما قعدت خلف سرية ، ولوددت أنّي أقتل ، ثم أحيا ، ثم أقتل».
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، حدّثنا عبد العزيز الكتّاني ، أنبأنا تمام بن محمّد ،
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل ، وفي «ز» : «أقمر» وفي د : أرقم.
(٢) فوقها في «ز» ، علامة تحويل إلى الهامش ، وكتب على هامشها «بلده ،».
(٣) زيادة عن د ، و «ز».