٦٣١٧ ـ محمّد بن الخضر بن عمر أبو الحسين (١) الحمصيّ القاضي الفرضيّ
ولي القضاء بدمشق نيابة عن أبي عبد الله محمّد بن الحسين بن (٢) النصيبي قاضي دمشق.
وكان سمع بدمشق أبا عبد الله بن مروان ، وأبا طاهر محمّد بن عبد العزيز الفقيه الإسكندراني ، وأبا القاسم الحسين (٣) بن محمود بن أحمد بن محمود الربعي ، وأبا القاسم عبد الله بن جعفر المالكي ، ويوسف الميانجي ، وبغيرها : محمّد بن يوسف بن يعقوب الرقّي ، وأبا الفضل أحمد بن عبد الله بن عبد الرّحمن بن عوف بحمص ، وأبا عبد الله بن خالويه ، وأبا زيد المروزي ، وأبا بكر محمّد بن عيسى بن عبد الكريم الطّرسوسي بدمشق ، وأبا الحسين محمّد بن عبد الكريم قاضي المصيصة.
روى عنه : علي الحنّائي ، وأبو نصر بن طلّاب ، وعبد العزيز الكتّاني ، وعلي بن الخضر.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا القاضي أبو الحسين محمّد بن الخضر بن عمر الحمصيّ الفارضي (٤) ـ قراءة عليه ـ حدّثنا أبو طاهر محمّد بن عبد العزيز بن حسنون الإسكندراني ، حدّثنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن معاوية العتبي (٥) ، حدّثنا عمرو بن خالد ، حدّثنا ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن جنادة بن أبي أميّة ، عن عبادة بن الصّامت أنه سأل نبي الله صلىاللهعليهوسلم : أيّ الأعمال أفضل؟ قال له : «الإيمان بالله ، وتصديق به ، وجهاد في سبيله ، وحجّ مبرور ، وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ، ولين الكلام ، وحسن الخلق ، وأهون عليك من ذلك ألّا تتهم الله في شيء قضاه عليك» [١١١٠٠].
أخبرنا أبو الحسن بن المسلّم ، حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد ، حدّثنا أبو نصر بن طلّاب قال : دخلت على القاضي محمّد بن الخضر وقد اشتدّ حاله في المرض فقلت : كيف أصبحت؟ فأنشدني :
أرى نفسي تضيق به المجاري |
|
ونبضي غير متّسق النظام |
وعيني تنكر العواد حولي |
|
وأضجر من مناجاة الغلام |
__________________
(١) في «ز» : الحصين.
(٢) «بن» سقطت من «ز».
(٣) كذا بالأصل ، وفي د ، و «ز» : الحسن.
(٤) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» هنا ، وتقدم : الفرضي.
(٥) ليست في «ز».