[أبي نصر] منصور بن رامش ، سمع الحديث من أصحاب الأصم (١) ، وسمع بالعراق ومكة ، فلما طعن في السّن برز في القراءات وعلوم القرآن ، وكان له حظ صالح من النحو ، وهو إمام في فنه (٢) ، وله شعر (٣) كثير ، سمع الحديث حضرا وسفرا ، ولد سنة أربع وأربعمائة وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور وأملاه سنين.
٦٩٣٩ ـ محمّد بن محمّد بن الحسين بن أبي الحسن
أبو عبد الله الطوسي المقرئ (٤)
من أهل قرية جابق (٥).
سكن دمشق وحدّث بها عن أبي علي الأهوازي المقرئ.
روى عنه : عمر الدّهستاني ، وطاهر بن بركات الخشوعي ، وعبد الله بن أحمد بن عمر.
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمّد بن الحسن الدّهستاني ، وأبو (٦) محمّد بن السّمرقندي ، قالا : أنبأنا محمّد بن محمّد بن الحسين الطوسي ، أبو (٧) عبد الله ـ بجلق بالشام ـ أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ ، أنبأنا هبة الله بن موسى بن الحسين الموصلي ـ بها ـ ثنا أحمد بن علي بن المثنى ، ثنا شيبان بن فروخ ، عن سعيد بن سليمان الضبّي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله تعالى يطّلع في العيدين إلى الأرض ، فأبرزوا من المنازل تلحقكم الرحمة» [١١٦٥٠].
[قال ابن عساكر :](٨) لم أجد هذا الحديث في مسند أبي يعلى لا من رواية ابن حمدان ولا رواية ابن المقرئ.
__________________
(١) زيد في المنتخب : وغيرهم بنيسابور.
(٢) إعجامها مضطرب بالأصل ، وفي المنتخب : «في وقته» والمثبت عن «ز».
(٣) تقرأ بالأصل : «سفر» تحريف ، والمثبت عن «ز» ، والمنتخب.
(٤) ترجمته في معجم البلدان (جابق) وفيه : محمد بن محمد بن الحسن.
(٥) جابق بفتح الباء ؛ والقاف أظنها من قرى طوس ، قاله ياقوت.
(٦) في «ز» : «وأنبأنا أبو محمد ...».
(٧) بالأصل : «وأبو» بإقحام «الواو» والمثبت عن «ز».
(٨) الزيادة منا للإيضاح.