بيهس مسلمة ، وأبا العميطر عن دمشق ، فضبطها ودعا للمأمون وأجرى المراكب في الحرب ، فلم يزل كذلك حتى قدم عبد الله بن طاهر دمشق.
٦٨٦٦ ـ محمّد بن عمرو بن مسعدة ـ ويقال : ابن مسلمة ـ
أبو الحارث البيروني ، ويعرف بابن فروة
حدّث بدمشق سنة خمس وثلاثمائة ، وببغداد عن العباس بن الوليد بن مزيد ، ومحمّد ابن عقبة بن علقمة ، ومسلمة بن إبراهيم البيروتيين ، وأحمد بن صاعد ، ومحمّد بن محمّد بن مصعب المعروف بوحشي الصوريين ، ومحمّد بن الوزير بن الحكم ، وعبد الوهّاب بن عبد الرحيم الجويري ، الدمشقيين ، وأبي النضر إسماعيل بن عبد الله بن ميمون العسكري ، وأبي زهرة يزيد بن السّميدع الأنطاكي.
روى عنه : أبو علي الحسن بن حبيب ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة ، وأبو أحمد بن عدي ، وسعد بن محمّد بن أحمد الصيرفي ، وأحمد بن جعفر بن سلم (١) الختّلي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن أبي الفضل ، قدم بغداد حاجا ـ قراءة عليه ، وأنا أسمع ـ قيل له : أخبركم حمزة السّهمي ، ثنا عبد الله بن عدي ، ثنا محمّد بن عمرو بن مسعدة البيروتي بدمشق ، ثنا محمّد بن عقبة بن علقمة البيروتي ، حدّثني أبي ، حدّثني الأوزاعي ، ثني العلاء بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا صيام بعد النصف من شعبان حتى يدخل رمضان» [١١٥٨٦].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا علي بن أحمد بن محمّد ، ومحمّد بن محمّد ابن علي العكبري ، قالا : أنبأنا أبو الحسن بن عثمان العطّار ، أنبأنا أبو إسحاق سعد بن محمّد ابن إسحاق الصيرفي ، حدّثنا أبو الحارث محمّد بن عمرو بن مسعدة ، ثنا العباس بن الوليد بحديث ذكره.
أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الحسن المالكي ، وأبو منصور بن زريق ، قالوا : قال لنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ (٢) : محمّد بن عمرو بن مسعدة أبو الحارث البيروتي ، قدم بغداد ، وحدّث بها عن محمّد بن وزير الدمشقي ، والعباس بن الوليد البيروتي ، روى عنه
__________________
(١) بالأصل و «ز» : «سالم» تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٨٢.
(٢) لم أعثر له على ترجمة في تاريخ بغداد المطبوع الذي بين يدي.