محمّد بن عمير الجهنيّ بدمشق ، وأبو الحسين بن أبي الحديد ـ بفسطاط مصر ـ قالا : ثنا يونس ابن عبد الأعلى الصّدفي ، ثنا أنس بن عياض الليثي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلماء بعلمهم ، حتى إذا لم يبق عالما اتّخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلّوا وأضلّوا» [١١٥٩٢].
أخبرناه أبو شريف صالح بن حمزة الجبلي (١) ـ بهراة ـ أنبأنا القاضي أبو العلاء صاعد ابن سيار بن يحيى ، أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل الصيرفي ، ثنا محمّد بن يعقوب الأصم ، ثنا محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا أنس بن عياض فذكر نحوه.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية مشايخه الذين سمع منهم بدمشق : أبو علي محمّد بن عمير بن أحمد بن سعيد بن عمير ابن محمّد بن مسلّم بن عبد الله الجهنيّ ، وكان جده لأمّه محمّد بن هشام بن (٢) ملّاس النّميري ، مات في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي محمّد الصوفي ، أنبأنا مكي بن محمّد [أنا محمد](٣) بن عبد الله الربعي ، قال : وفي شهر رمضان ـ يعني ـ من سنة إحدى وثلاثين توفي أبو عمرو بن عمير.
٦٨٧١ ـ محمّد بن عمير بن عبد السّلام الرّملي
سمع هشام بن عمّار بدمشق.
روى عنه : أبو بكر بن المقرئ.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا أبو طاهر الثقفي ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن المقرئ ، ثنا عبدان بن أحمد الجواليقي ، ومحمّد بن عمير بن عبد السّلام الرّملي ، وعدة ، قالوا : حدّثنا هشام بن عمّار الدمشقي أبو الوليد ، ثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر [١١٥٩٣].
__________________
(١) أعجمت اللفظة عن الأنساب ، وفي «ز» : «الجيلي». وهذه النسبة إلى الجبل ، وهي كثيرة في كل إقليم ، ومنها : جبل هراة. ولم أعثر عليه في مشيخة ابن عساكر.
(٢) صحفت بالأصل إلى : «ومن» والمثبت عن «ز».
(٣) زيادة لتقويم السند عن «ز».