وأغلظ في الشكوى لكيما ترق لي |
|
وأحلف إن كذبتني في تظلمي |
وحق رسول الله والعترة التي |
|
تحب فتنجي من عذاب جهنم |
لقد صمت أياما وما صمت طائعا |
|
ولكنني صومت تصويم معدم |
ولم يجر لي بالصوم في الدهر عادة |
|
سوى ذاك الشهر الشريف المعظّم |
فصلني بألف رابح غير واثب |
|
أصلك بشكر واضح غير مبهم |
وها ذاك كيسي فارغا قد حملته |
|
لتملأه فاملأه يا خير منعم |
٦٩٥٤ ـ محمّد بن محمّد بن عمير بن أحمد بن سعيد بن عمير بن محمّد
ابن مسلم بن عبد الله أبو بكر الجهني مولاهم
ولاؤهم لبني طلحة ، وبنو طلحة من ولد عمرو بن مرة الجهني الصحابي.
روى عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن سيد حمدوية الزاهد ، وأبي بكر عبد الرّحمن بن القاسم بن الرواس ، وأبي قصيّ العذري ، وأبي الوليد عبد الملك بن محمود بن سميع.
روى عنه : تمام بن محمّد ، وأبو الحسين الرازي ، وابن ابنه أبو القاسم عمير (١) بن محمّد بن محمّد بن محمّد.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن عمير الجهني ، ثنا محمّد بن أحمد بن سيّد حمدوية (٢) ، ثنا قاسم بن عثمان الجوعي ، ثنا جعفر بن عون ، عن مسلم الملائي ، عن أنس ابن مالك قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم [يوم خيبر (٣) والنضير على حمار بإكاف مخطوم بحبل ليف ؛ قال أنس سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم](٤) يقول : «يا أيّها الناس دعوا الدنيا ـ ثلاث مرات ـ من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه فإنّما يأخذ حتفه وهو لا يشعر» [١١٦٦٧].
ذكره أبو الحسين الرازي في جملة شيوخه الذين سمع منهم بدمشق ، فيما قرأته بخط نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خطّه.
__________________
(١) في «ز» : عمر.
(٢) تحرفت في المختصر إلى : «حمدونة» ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١١١.
(٣) تقرأ في «ز» : «حنين» والمثبت عن المختصر.
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن «ز» ، والمختصر.