روى عنه : غيث بن علي.
أنبأنا أبو الفرج الصوري ونقلته من خطّه ، أخبرني محمّد بن محمّد بن طاهر ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن جعفر. أنبأنا علي بن عمر الحافظ ، ثنا أبو القاسم زيدان بن محمّد بن زيدان الكاتب ، ثنا أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا العباس بن الفضل ، ثنا هزيل الباهلي ـ أخو علي بن مسعدة الباهلي وكان أسن من علي ـ حدّثني شعبة بن وجار الذهلي عن أبيه عن رجل من هذيل قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ هذا الشعر جزل من كلام العرب ، به يعطى السائل ، وبه يكظم الغيظ ، وبه يؤتى القوم في ناديهم» [١١٦٥٦].
قال أبو الفرج غيث بن علي :
سألت أبا بكر عن مولده فقال : في سنة خمس عشرة وأربعمائة ، سمعت الحديث ولي أربع عشرة سنة ، وكان حسن الطريقة حافظا لكتاب الله ، علقت عنه شيئا يسيرا ، وما أظن سمع منه بها غيري ، وكتب لي بالإجازة بحديثه ، وكان قد سمع ببغداد كثيرا ، حدّثني أبو منصور بن [السفر](١) ، عن من حدّثه ، أنّ أبا بكر محمّد بن محمّد بن طاهر البغدادي توفي بطرابلس يوم الجمعة التاسع من رجب من سنة اثنتين وستين وأربعمائة.
٦٩٤٥ ـ محمّد بن محمّد بن عبد الله بن النفّاح بن بدر ، ـ ويقال : محمّد بن محمّد
ابن بدر بن سليمان بن النفّاح ـ أبو الحسن ـ ويقال : أبو العباس ـ الباهليّ (٢)
من أهل سامرّاء ، ويعرف بالبغدادي.
سمع بدمشق : محمود بن خالد ، وبالعراق : إسحاق بن أبي إسرائيل ، وأبا (٣) عمر حفص بن عمر الدوري ، وأبا بكر أحمد بن إبراهيم الدورقي.
روى عنه : أبو القاسم حمزة بن محمّد الكناني ، وأبو بكر محمّد بن علي بن الحسن النقاش ، نزيل تنيس ، وأبو بكر بن المقرئ ، ومحمّد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الصفّار ، وأبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبندوني (٤) الجرجاني ، وأبو سعيد بن يونس.
__________________
(١) مكانها بياض بالأصل ، والمثبت عن «ز».
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٩٥ وتاريخ بغداد ٣ / ٢١٤ والوافي بالوفيات ١ / ٩٩ ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٤٤ وغاية النهاية ٢ / ٢٤٢ والعبر ٢ / ١٥٩ وشذرات الذهب ٢ / ٢٦٩.
(٣) تصحفت بالأصل إلى : «وأبي».
(٤) الآبندوني نسبة إلى آبندون قرية من قرى جرجان.