قال ابن (١) عدي : وابن سميع لا بأس به ، دمشقي (٢) ، ولابن سميع (٣) أحاديث حسان عن عبيد الله ، وعن روح بن القاسم وجماعة من الثقات ، وهو حسن الحديث ، والذي أنكر عليه حديث مقتل عثمان أنه لم يسمعه من ابن أبي ذئب.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو بكر الشامي ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد ، أنبأنا جعفر العقيلي في كتابه في الضعفاء (٤) قال : محمّد بن عيسى بن سميع الدمشقي عن ابن أبي ذئب.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنبأنا مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، ثنا الخزاعي ـ يعني ـ سليمان بن محمّد ، ثنا الخلّال ـ يعني ـ العباس بن الوليد بن صبح ، قال : مات محمّد بن سميع سنة أربع ومائتين.
قرأت على أبي محمّد أيضا ، عن أبي محمّد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أخبرني أبي ، ثنا أبو العبّاس بن ملّاس ، ثنا الحسين بن محمّد بن بكّار قال : توفي أبو سفيان محمّد بن عيسى بن سميع القرشي في سنة ست ومائتين ، وكان مولده في سنة أربع عشرة ومائة ، وكانت وفاته وهو ابن ثنتين وتسعين سنة.
٦٨٨٦ ـ محمّد بن عيسى بن محمّد بن بقاء
أبو عبد الله الأنصاري الأندلسي الثّغري البلغي المقرئ (٥)
أحد حفّاظ القرآن المجوّدين.
قدم دمشق وأقرأ بها السبعة عن شيخه أبي داود سليمان بن أبي القاسم نجاح الأموي الأندلسيّ البلنسي مولى المؤيد بالله أبي الوليد هشام بن المستنصر بالله أبي العاص الحكم الأموي المستولي على الأندلس (٦).
__________________
(١) صحفت بالأصل إلى : أبو.
(٢) قوله : «وابن سميع لا بأس به دمشقي» ليس في الكامل في ضعفاء الرجال ، وموجود في تهذيب الكمال نقلا عن ابن عدي.
(٣) من هنا في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٤٦.
(٤) الضعفاء الكبير للعقيلي ٤ / ١١٥ رقم ١٦٧٣.
(٥) ترجمته في نفح الطيب ٢ / ١٥٣ ومعجم البلدان (بلغي). والبلغي : بفتح أوله وثانيه نسبة إلى بلغيّ ، بلد بالأندلس.
(٦) من أعمال لاردة ذات حصون عدة.