أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين بن جميع ، نا محمّد بن نصر الصماك (١) ..... (٢) بن حمّاد بن أبي حنيفة ، عن أبي حنيفة ، عن مالك ، عن عبد الله بن الفضل ، عن نافع بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الثيّب أحقّ بنفسها من وليّها ، والبكر تستأذن وصمتها إقرارها» [١١٧٩٣].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا نصر بن إبراهيم الزاهد ، أنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد بن جميع الغسّاني في كتابه ، أن أبا صادق محمّد بن نصير الطّبري ، أخبرهم [بصيدا](٣) أنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، نا أحمد بن إبراهيم الموصلي بحديث المأمون في الحلية.
٧٠٦٨ ـ محمّد بن نصر أبو طاهر الأسبيجاني (٤) الخطيب
قدم دمشق حاجا ، وحدّث بها عن أبي نصر أحمد بن شاه المروزي.
روى عنه : نجا بن أحمد ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن أحمد بن (٥) المبارك الفراء ، وأم العز فاطمة بنت عبد العزيز [بن](٦) عبد الرّحمن.
أخبرنا أبو الحسن السلمي ، أنا أبو الحسن نجا بن أحمد بن عمرو بن حرب ـ بقراءتي عليه ـ أنا أبو طاهر محمّد بن نصر الخطيب الاسبيجاني قدم علينا حاجا ، قراءة عليه بدمشق في رجب سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ، نا أبو نصر أحمد بن شاه المروزي ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عمر القرشي ، نا سهل بن عمر العباد (٧) ، نا محمّد بن إسحاق ، نا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«خيار أمّتي علماؤها ، وخيار علمائها رحماؤها ، ألّا وإن الله تعالى ليغفر للعالم أربعين
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل ، وسقطت اللفظة من د.
(٢) بياض بالأصل ، والكلام متصل في د ، ولا بياض أو نقص فيها.
(٣) بياض بالأصل ، والمستدرك عن د.
(٤) بدون إعجام بالأصل ود ، والمثبت عن المختصر.
(٥) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٦) سقطت من الأصل ، واستدركت عن د.
(٧) كذا رسمها بالأصل ود.