قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من صلّى عليّ عند قبري وكّل الله به ملكا يبلّغني ، وكفي أمر دنياه وآخرته ، وكنت شهيدا له وشفيعا له يوم القيامة» [١١٨٣٩].
حدّث محمّد بن يوسف هذا بدمشق سنة سبع (١) وتسعين وثلاثمائة.
٧١٣١ ـ محمّد بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن عبد الرّحمن
أبو عبد الرّحمن النيسابوري الأعرج القطّان (٢)
سمع فأكثر.
وحدّث بدمشق وبغداد ، وروى عن أبي إسحاق بن أحمد البخاري الحصري ، وكان قد سمع بدمشق : أبا محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن حمزة بن محمّد القطّان ، وبمصر : أبا محمّد بن النحاس ، وببغداد : أبا أحمد بن أبي مسلم الفرضي ، وبالبصرة : القاضي أبا عمر الهاشمي ، وبنيسابور : الحاكم أبا عبد الله ، وغيره.
روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وعبد العزيز الكتّاني ، وعلي بن الخضر.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ، حدّثني أبو عبد الرّحمن محمّد بن يوسف بن عبد الرّحمن القطّان الأعرج النيسابوري ، قدم علينا ، نا أبو إسحاق بن أحمد الحصري ـ ببخارى ـ نا الهيثم بن كليب ، نا عيسى بن أحمد العسقلاني ، نا إسحاق بن الفرات ، نا خالد بن عبد الرّحمن العبدي ، عن سماك بن حرب ، عن طارق بن شهاب ، عن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«بعثت داعيا ومبلّغا ، وليس إليّ من الهدى شيء» [١١٨٤٠].
أخبرناه عاليا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا أبو القاسم أحمد بن محمّد الخليلي ـ ببلخ ـ أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمّد الخزاعي ، أنا الهيثم بن كليب ، نا عيسى بن أحمد العسقلاني ، نا إسحاق بن الفرات ، نا.
ح وأخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن أحمد النسوي ، وأبو القاسم عبد الكريم ، وأبو عبد الرّحمن أحمد ابنا الحسن بن أحمد بن يحيى الكاتب ـ بنيسابور ـ قالوا : أنا أبو
__________________
(١) في الوافي بالوفيات : تسع.
(٢) ترجمته في تاريخ بغداد ٣ / ٤١١ وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٢٣ وشذرات الذهب ٣ / ٢٢٥.