٧١٥٦ ـ ماجد بن العلايلي
شاعر أديب ، قدم دمشق.
حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن المحسن بن أحمد السلمي ، من لفظه ، وكتبه لي بخطه ، قال :
ماجد بن العلايلي الشطرنجي ، رأيته بدمشق ، ولعبت معه بالشّطرنج (١) ، وكانت (٢) طبقته في الشطرنج كطبقته في الذكاء والحفظ والأدب ، وأنشدني من شعر المشهى الدمشقي شيئا كثيرا ، وذكر لي من سرعة خاطره وبديهته ما يجل عن الوصف ، وأقام بدمشق دون شهر ، ثم سار إلى الجزيرة ، وكان أنشدني أبياتا عملها في راقصة من ..... (٣) وتسمى الرشيقة لها قصّة من شعرها شبهها تشبيها عجيبا ، وحديثه فيه طريقا مصيبا ، وهو خافت على المقلتين من رمد فعلّقت في جبينها علقة.
[ذكر من اسمه](٤) ما شاء الله
٧١٥٧ ـ ما شاء الله (٥)
ولي إمرة دمشق يوم الاثنين لخمس خلون من رجب سنة أربع وستين وثلاثمائة من قبل أبي محمود المغربي (٦) ، بعد عزل جيش ابن الصّمصامة إلى أن قدم ريّان الخادم (٧) في هذا الشهر ، فكانت (٨) ولاية ما شاء الله خمسة أيام.
ذكر من اسمه مالك
٧١٥٨ ـ مالك بن أدهم السّلاماني
شهد صفين مع معاوية ، وقتل يومئذ ، وكان فارسا شاعرا.
__________________
(١) الشطرنج ولا يفتح أوله لعبة معروفة (تاج العروس : شطرنج).
(٢) بالأصل : وكان.
(٣) لفظتان غير مقروءتين بالأصل.
(٤) زيادة منا.
(٥) ترجمته في أمراء دمشق ص ٧٥ وتحفة ذوي الألباب ١ / ٣٩٢.
(٦) اسمه إبراهيم ، أبو محمود ابن جعفر الكتامي القائد ترجمته في الوافي بالوفيات ٥ / ٣٤٠.
(٧) ريان الخادم مولى المعز صاحب مصر ، ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٨١.
(٨) بالأصل : فكان.