قرأت بخط أبي الحسين الرازي مما أفاده بعض أهل دمشق عن أبيه عن جده وأهل بيته من المريّين مما قيل من الأراجيز في هذه العصبية قال : وقال مالك بن زكير المرّي :
هل فارس يدعو إلى البراز |
|
فالموت عندي ساكن الأهواز |
ها أنذا أهجم بارتجاز |
٧١٧١ ـ مالك بن زياد أبو هاشم (١)
حرسي عمر بن عبد العزيز.
روى عن : عاصم بن حميد السّكوني ، ومكحول ، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه معاوية بن صالح.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد (٢) ، نا بكر بن سهل ، نا عبد الله بن صالح ، حدّثني معاوية ابن صالح عن مالك بن زياد (٣) ، عن عاصم بن حميد السّكوني ـ صاحب معاذ بن جبل ـ عن معاذ بن جبل قال :
أتينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم لصلاة العشاء ليلة ، فأخر بها حتى ظنّ الظانّ أن قد صلّى وليس بخارج ، ثم إنه خرج بعد فقال له قائل : يا رسول الله ، لقد ظننا أنك صلّيت ، أولست بخارج (٤)؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أعتموا بهذه الصلاة ، فإنكم قد فضّلتم [بها](٥) على سائر الأمم» (٦) [١١٨٧٥].
أنبأنا أبو سعد بن الطّيّوري ، عن أبي عبد الله الصوري ، نا عبد الغني بن سعيد ، نا أبو محمّد عبد الله بن جعفر بن الورد ، نا هارون بن كامل ، نا أبو صالح ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن مالك بن زياد ، وكان من حرس عمر بن عبد العزيز ، قال :
__________________
(١) مرّ قريبا باسم : مالك بن دينار.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٠ / ١٢٠ رقم ٢٤٠.
(٣) ورد بالأصل هنا : «دينار» والمثبت عن المعجم الكبير.
(٤) كذا بالأصل : «أولست بخارج» وفي المعجم الكبير : ولست بخارج.
(٥) زيادة عن المعجم الكبير.
(٦) زيد بعدها في المعجم الكبير : ولم يصلها أحد قبلكم.