شهدت عمر بن عبد العزيز [يخطب](١) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنّ الله خلق خلقه ثم أرقدهم ، ثم يبعثهم من رقدتهم فإمّا إلى جنة وإما إلى نار ، والله إن كنا مصدّقين بهذا إنا لحمقى ، وإن كنا مكذبين إنّا لهلكى ثم نزل.
٧١٥٣ ـ محمّد الكناني ثم الليثي شاعر من خيل أبي الهيذام المزني
ذكر بلاءه معه في شعر.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي قال : ومما أفادنيه بعض أهل دمشق عن أبيه ، عن جده وأهل بيته من المريين قال : وقال غلام من بني ليث بن بكر بن كنانة ، ثم من ولد حبابة بن قيس يقال له محمّد وهو الذي قتل وزيرة ابن سماك العنسي :
قد علمت قيس بن عيلان أنني |
|
حملت على العنسي لم أتحرّف |
وإنّي علاه المرج أول فارس |
|
حملت على ذي القونس المتحفف |
وطاعنت يوم السكسكين معلما |
|
فأبت برمح في يديّ متقصّف |
درست به حتى رأيت سنانه |
|
من الطعن محمرا كمنخر مرعف |
وجابذت بالعضب الحسام وتلكم |
|
خلائق هذا الحي من آل خندف |
دعت ويلها قحطان لما صمدتها |
|
وقلت لعنس قولة لم أعنف |
ألم تعلمي يا قيس عيلان أنّني |
|
صبور على قرح العدى المتعرف |
فإن تنزل الأبطال أنزل وإن تحم |
|
حذار الودي يا قيس احمل وأعطف |
شمائل من تلقاء عمي ورثتها |
|
وجثامة البهلول فارس مكنف |
٧١٥٤ ـ محمّد أبو عبد الله ويعرف باليسع
أحد الصالحين.
حكى عنه أبو بكر الهلالي.
ذكر أبو محمّد بن عبد الله بن بكر الطبراني قال : قال لي أبو عبد الله محمّد المعروف باليسع أقمت بدمشق مدة ، وقوتي في الشهر أربعة دوانيق.
٧١٥٥ ـ ماجد ابن النائحة أبو بكر الشاعر
من أهل دمشق ، حكى عن أبي خلخلة الشاعر الدمشقي.
__________________
(١) زيادة لازمة عن حلية الأولياء.