لترعى حين خلقت وقدمت أمامي |
|
لو يفادى الموت أو كان مداه بالسهام |
لفديناك بألف من رجال وسوام |
|
ولقاتلنا المنايا عنك بالجيش الهمام |
غير أن الموت خطب لا يساميه مسامي |
|
كلّ حي فله من حوضه كاس حمام |
لا استهلت بولاد ذات كمل بتمام |
|
بغلام آخر الدهر ولا غير غلام |
بدلت كل مولود بعد عقر بعقام |
|
وعلى شلو بذاك القبر أضعاف السلام |
كلما لاح صباح أو دجا داجي الظلام |
|
وإذا ما لا مع البرق تمر؟؟؟ ح (١) الغمام |
جلبته الريح من أعرق نجد بتهام |
|
بقلس (٢) الماء فسقينا الصدى ثمّ وهام |
٧١٢٢ ـ محمّد بن يعقوب بن أزهر بن علي بن سعيد أبو عبد الله الطائي الحمصي
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي حفص العتكي ، ومحمّد بن عبد الكريم الأنطاكي ، وأبي عبد الله الحسن بن خالويه.
روى عنه : عبد العزيز الكتّاني ، وأبو سعد السمّان.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو عبد الله محمّد بن يعقوب الطائي الحمصي ، قدم علينا ، نا أبو حفص عمر بن علي بن الحسن بن محمّد بن إبراهيم العتكي الطائي ، نا عبد العزيز بن سليمان الحرملي (٣) تلقينا ، نا إسحاق بن الضيف ، نا
__________________
(١) كذا.
(٢) القلس : الشرب الكثير. (القاموس المحيط).
(٣) هذه النسبة إلى الحرملة : قرية من قرى أنطاكية (الأنساب).