بثغرك في البحر حاجة فاسطم الموالي بالعرب ، فإنه أحسن لذات بيننا وأسخى لأنفسنا ، وأهيب لنا في صدور عدونا ، قال هشام : صدقت ، ونصحت ؛ فقطع البعث على الموالي والعرب.
أنبأنا أبو طالب الحسن بن محمّد الزينبي ، نا أبو القاسم علي بن المحسن ، أنا محمّد ابن المظفر ، أنا بكر بن أحمد ، نا أحمد بن محمّد بن عيسى البغدادي قال :
ومالك بن أدهم القيسي الباهلي حدّث عنه إسماعيل بن عياش ، وكان أحد قواد مروان ابن محمّد الجعدي في آخر آمره كان في إحدى وثلاثين ومائة بنهاوند.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال :
أدهم بن محرز بن أسد بن أخشن أحد بني الأحب بن زيد بن عمر بن وائل بن معن بن أعصر ، شاعر من فرسان أهل الشام ، وابنه مسلم بن أدهم ، وأخوه مالك بن أدهم ، ولي نهاوند لابن هبيرة.
وبلغني أن مالكا بلغ [مائة](١) سنة ، وكان من صحابة المنصور.
٧١٦٠ ـ مالك بن أسماء بن خارجة (٢)
روى عنه عبد الرّحمن بن عبد الله المسعودي.
ووفد على عبد الملك بن مروان.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، أنا أبو بكر (٣) بن مردويه ، أنا أبو بكر الشافعي ، أنا أبو الحسن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ، نا مسدّد بن مسرهد ، نا يحيى ، عن المسعودي ، عن مالك بن أسماء بن خارجة ، عن أبيه أنه سمع عبد الله يقول : إنّ ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أحمد بن علي بن أبي عثمان ، أنا الحسين بن الحسن بن علي بن المنذر ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا ابن أبي الدنيا ، نا أحمد بن جميل ، أنا
__________________
(١) زيادة عن جمهرة ابن حزم ص ٢٤٧.
(٢) ترجمته وأخباره في سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٥٧ والشعر والشعراء ص ٤٩٢ ومعجم الشعراء للمرزباني ص ٢٦٦ والأغاني ١٧ / ٢٣٠ والتاريخ الكبير ٧ / ٣١٢ والجرح والتعديل ٨ / ٢٠٤.
(٣) بالأصل : «أيوب كريز» مكان «أبو بكر».