خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعلى بابه : عثمان بن مظعون ، ومعه ابن له صغير ، فقال : ابنك هذا؟ قال : نعم ، قال : «تحبه؟» قال : نعم ، قال : «ألا أزيدك له حبا؟» قال : بلى ، بأبي وأمي ، قال : «من ترضى صبيا له صغيرا من نسله ترضّاه الله يوم القيامة حتى يرضى» [١١٨٦٢].
[قال ابن عساكر :](١) كذا قال ، وحمّاد هو ابن مالك (٢) بن بسطام [الأشجعي](٣) ، عن أبيه ، عن وائلة كذلك.
٧١٦٥ ـ مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث
ابن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع ـ واسمه جسر ـ بن عمرو بن علة
ابن جلد بن مالك ـ وهو مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب الأشتر النخعي (٤)
روى عن عمر ، وعلي ، وخالد بن الوليد ، وأم ذرّ (٥).
روى عنه : أبو حسّان الأعرج ، وعبد الرّحمن بن يزيد ، وعلقمة ، وابنه إبراهيم بن الأشتر.
شهد اليرموك ، ثم سيّره عثمان من الكوفة إلى دمشق ، وكان من أصحاب علي ، وولّاه مصر ، فمات قبل أن يصل إليها.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أنا علي بن محمّد بن أحمد المصري ، نا روح بن الفرج ، نا عمرو بن خالد ، نا مجاهد بن سعيد بن أبي زينب أبو حرب الأصبحي ، نا عبد الله بن مالك بن إبراهيم ا [بن] الأشتر النخعيّ ، عن أبيه ، عن جده.
أنه لما قدم عمر بن الخطّاب الشام بعث إلى الناس ، فنودوا : الصلاة جامعة ، عند باب الجابية ، فلمّا صفوا له ، قام فحمد الله وأثنى عليه بما هو ، وذكر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بما يحقّ عليه
__________________
(١) زيادة منا.
(٢) راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٤١٦.
(٣) استدركت عن هامش الأصل.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٣٩٢ وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٥٤ والجرح والتعديل ٨ / ٢٠٧ وطبقات ابن سعد ٦ / ٢١٣ والتاريخ الكبير ٧ / ٣١١ ومعجم الشعراء للمرزباني ص ٢٦٢ والإصابة ترجمة ٨٣٤١. وكتاب الفتوح لابن الأعثم (الفهارس) ، وتاريخ الطبري (الفهارس).
(٥) يعني زوج أبي ذر الغفاري.