حدّثني عنبسة بن عبد الرّحمن ـ وفي حديث الصيمري ـ حدّثنا عن محمّد بن زا [ذان](١) ، عن أم سعد ، عن زيد بن ثابت قال :
دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث الصيمري : على النبي صلىاللهعليهوسلم ـ وبين يديه كاتب يكتب ، فسمعته يقول : «ضع القلم على أذنك ، فإنه أذكر للمملي» [١١٧٥٧].
رواه الترمذي عن قتيبة.
ولي أبو عبد الله التركي قضاء بيت المقدس مدة ، فشكى فعزل لمّا قدم جماعة من أهل بيت المقدس يطلبون منه إلى والي بيت المقدس ، أظنه سقمان بن ارتق وكان عند تاج الدولة تتش بن ألب رسلان بدمشق ، ثم ولي قضاء دمشق ، وكان غاليا في مذهب أبي حنيفة ، وهو الذي رتّب الإقامة في جامع دمشق مثنى مثنى.
وسمعت أبا الحسن بن قبيس الفقيه يسيء الثناء عليه ، ويذكر أنه كان يقول : لو كانت لي ولاية لأخذت من أصحاب [الشافعي الجزية] وكان مبغضا لأصحاب مالك ، ولم تكن سيرته في القضاء محمودة.
ذكر أبو محمّد بن الأكفاني :
أن القاضي أبا عبد الله محمّد بن موسى البلاساغوني التركي توفي في يوم الجمعة الثالث عشر من جمادى الآخرة من سنة ست وخمسمائة ، وقد شهدت جنازته وأنا صغير في الجامع.
٧٠٤٠ ـ محمّد بن موسى بن عبد الرّحمن ـ أبي عطاء ـ بن سعد القرشي
مولى عثمان بن عفّان.
حدّث عن عثمان بن إسماعيل الهذلي.
روى عنه أبو بكر أحمد بن محمّد.
٧٠٤١ ـ محمّد بن موسى بن عبد الرّحمن المقرئ (٢) [أبو العباس الصوري](٣)
من أهل دمشق ، سكن صور.
__________________
(١) بياض بالأصل ، وزيادة الجزء الثاني من اللفظة عن د.
(٢) ترجمته في غاية النهاية ٢ / ٢٦٨ ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٥٤ رقم ١٦١.
(٣) زيادة عن معرفة القراء الكبار.