٧١٠٠ ـ محمّد بن هارون بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله
ابن عبّاس بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله ـ
ويقال : أبو موسى ـ الأمين بن الرشيد بن المهدي بن المنصور (١)
بويع له بالخلافة بعد أبيه الرشيد بعهد منه.
وحدّث عن أبيه الرشيد.
روى عنه : الحسين بن الضحّاك الخليع الشاعر ، وكان قدم دمشق في خلافة أبيه.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا : نا ـ وأبو منصور بن زريق ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٢) ، أخبرني الحسن بن أبي طالب ، وباي بن جعفر قال الحسن : نا ـ وقال باي ، أنا ـ أحمد بن محمّد بن عمران ، أنا محمّد بن يحيى ، نا المغيرة بن محمّد المهلبي ، قال : رأيت عند الحسين بن الضحّاك الخليع جماعة من بني هاشم منهم بعض أولاد المتوكل ، فسألوه عن الأمين وأدبه ، فوصف الحسين أدبا كثيرا ، فقيل له : فالفقه؟ فإن المأمون كان فقيها ، فقال : ما سمعت فقها ولا حديثا إلّا مرّة واحدة ، فإنه نعي إليه غلام له بمكة فقال : حدّثني أبي عن أبيه عن المنصور عن أبيه ، عن علي بن عبد الله بن عبّاس ، عن أبيه قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «من مات محرما حشر ملبيا».
ذكر أبو الحسين الرّازي فيما نقلته من خطّه قال : قال إسحاق ـ يعني ـ ابن سليمان الهاشمي وفي سنة تسع وثمانين ومائة قدم محمّد الأمين محمّد بن زبيدة من دمشق إلى مدينة السلام ، وكان قد وجهه أبوه هارون الرشيد إلى دمشق في إشخاص سليمان بن المنصور.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد [الله](٣) بن جعفر ، نا يعقوب قال : وفيها ـ يعني ـ سنة سبعين ومائة ولد محمّد بن هارون يوم الجمعة لست عشرة ليلة خلت من شوّال.
أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو الحسن الغسّاني ، وأبو منصور بن زريق ، قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٤) :
__________________
(١) ترجمته في تاريخ بغداد ٣ / ٣٣٦ وسير أعلام النبلاء ٩ / ٣٣٤ وتاريخ الطبري (الفهارس) ، ومروج الذهب (الفهارس) والبداية والنهاية بتحقيقنا (الفهارس) ، والكامل في التاريخ (الفهارس) ، وتاريخ الخلفاء ص ٣٥٥ والوافي بالوفيات ٥ / ١٣٥ والعبر ١ / ٣٢٥ وشذرات الذهب ١ / ٣٥٠.
(٢) تاريخ بغداد للخطيب ٣ / ٣٣٨.
(٣) زيادة لازمة عن د.
(٤) تاريخ بغداد ٣ / ٣٣٦ ـ ٣٣٧.