أخبرناه عاليا بتمامه أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة ، نا العباس بن الوليد بن مزيد (١) ، أنا محمّد بن شعيب ، أخبرني عمر مولى غفرة عن أيوب بن خالد بن صفوان أنه أخبره عن جابر ابن عبد الله قال :
خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «يا أيها الناس ، إنّ لله سرايا من الملائكة تقف وتحلّ على مجالس الذكر ، فارتعوا في رياض الجنّة» ، قلنا : أين رياض الجنّة يا رسول الله؟ قال : «مجالس الذكر ، اغدوا وروحوا في ذكر الله عزوجل ، واذكروه بأنفسكم ، من كان يحبّ أن يعلم كيف منزلته من الله فلينظر كيف منزلة الله منه؟ فإنّ الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه» [١١٧٦١].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، حدّثني أبو الحسين الميداني قال : توفي أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة القرشي يوم الخميس لخمس من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
قال عبد العزيز : حدّث عن الحسن بن الفرح الغزّي وغيره ، تكلموا (٢) فيه ؛ حدثنا عنه أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي نصر ، وعبد الوهّاب بن عبد الله المرّي وغيرهما.
٧٠٤٤ ـ محمّد بن موسى بن محمّد أبو عبد الله بن الفحّام
روى عن : أبي علي الحسين (٣) بن إبراهيم بن جابر الفرائضي.
روى عنه : عبد العزيز الصوفي ، وأبو الحسن بن أبي الحديد ، وابنه أبو عبد الله.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد.
ح وأخبرنا أبو الحسين [ابن](٤) أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا أبو عبد الله محمّد بن موسى بن محمّد الفحّام قراءة عليه في شعبان سنة ست وعشرين وأربعمائة ، قيل له : حدثكم أبو علي الحسين بن إبراهيم بن أبي الزمام إملاء بدمشق في الجامع سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ، أنا عيسى بن إدريس البغدادي ، نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، نا يزيد
__________________
(١) تحرفت بالأصل ود إلى : يزيد.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٥٨.
(٣) بالأصل : «أبي الحسين علي» وفوقهما علامتا تقديم وتأخير.
(٤) زيادة عن د.