ذنبا قبل أن يغفر للجاهل ذنبا واحدا ، ألا وإن العالم يجيء يوم القيامة وإنّ نوره أضوأ شيء ، مشى فيه ما بين المشرق والمغرب» [١١٧٩٤].
٧٠٦٩ ـ محمّد بن أبي نصر أبو بكر المروذي الصّوفيّ
سكن دمشق ، وحدّث بها عن أبي [نصر](١) بن الجبّان ، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن الطّبيز ، وأبي الحسن علي بن طاهر القرشي المقدسي ، وأبي الحسن محمّد بن علي بن صخر ـ بمكة ـ وعبد الرّحمن بن أبي القاسم بن أبي سعيد بن حمّاد الخالدي الهروي.
حدثنا عنه أبو محمّد بن الأكفاني ، وأظنه محمّد بن نصر بن عبد الله بن حنجور.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ أبو بكر محمّد بن أبي نصر المروذي بقراءتي عليه بدمشق في الجامع سنة إحدى وستين وأربعمائة ، أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المرّي (٢) ، أنا أبو العباس البردعي قال : سمعت جعفر الخلدي يقول : سمعت الجنيد يقول : وسئل الخليل بن أحمد عن التزهّد (٣) فقال : لا يطلب المفقود حتى تتفقد الموجود.
قال : وأنا عبد الوهّاب ، أنا علي بن الحسن الصّوفيّ قال : سمعت أبا الحسين المالكي يقول : سمعت أبا القاسم جنيد بن محمّد يقول : الجلوس مع الأضداد حمى الروح.
قال : وأنا عبد الوهّاب ، أنا علي بن الحسن الصّوفيّ يقول : سمعت أبا علي الأزهري ، واسمه الحسين بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم جنيد وسئل عن الفتوة؟ فقال : استعمال كل خلق سنيّ والتبرّي من كل خلق دنيّ ، ولا ترى أنك عملت.
٧٠٧٠ ـ محمّد بن نصير [بن جعفر](٤) يعرف بابن أبي حمزة أبو بكر التميميّ
إمام مسجد باب الجابية.
قرأ القرآن على هارون بن موسى بن شريك الأخفش ، وانتهت إليه رئاسة الإقراء بعد الأخفش ، وكان أكبر أصحاب الأخفش وأشهرهم بالقرآن ، وقد قرأ الناس في أيام الأخفش وبعد وفاته.
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت عن د.
(٢) تحرفت في د إلى : المزني.
(٣) بالأصل : «الزاهر» وفي د : الزهري ، والمثبت عن المختصر.
(٤) الزيادة استدركت عن هامش الأصل.