قال : فأوصلتها إليها ، فلما قرأها ، قال : والله لأجعلن أمه حقّا ، قال : فوعدته بما يحب ، أدخلته إلى أحمد ، فأقام عنده ، ووصله وأحسن إليه.
٧٠٤٨ ـ محمد بن موسى الموصلي الملقب بزيرك
سمع أبا يعلى الموصلي.
وكان وراقا لخيثمة بن سليمان بأطرابلس.
ذكره أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الشيرازي (١) فيما قرأته بخط محمد بن طاهر المقدسي فيما انتخبته من كتابه في الألقاب.
٧٠٤٩ ـ محمد بن أبي موسى (٢)
حدث عن القاسم بن مخيمرة.
روى عنه الأوزاعي ، وداود بن أبي هند.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وابن سعيد ، قالا : نا ـ وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا ـ أبو بكر الخطيب ، أنا هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار ، وبشرى بن عبد الله الرومي ، قالا : نا محمّد بن حميد بن سهيل المخرمي ، نا عبد الله بن محمّد الكواز (٣) ..... أيضا ، نا عمر بن محمّد بن سبيك ، نا عبد الله بن محمّد الكواز ، نا هدبة بن خالد ، نا الحمادان : حمّاد ابن سلمة بن دينار ، وحمّاد بن زيد بن درهم ، عن الوضين بن عطاء ، عن الأوزاعي ، عن محمّد بن أبي موسى ، عن القاسم بن مخيمرة ، عن أبي موسى الأشعري قال :
أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم بنبيذ جرّ ينشّ فقال : «اضرب بهذا الحائط ، فهذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر» [١١٧٦٥].
ألفاظهم سواء.
وكذا روي عن قتادة ومحمّد بن كثير وعاصم بن عمارة ، والوليد بن مزيد البيروتي.
وكذا رواه أبو عاصم عن الأوزاعي إلّا أنه شك ، فقال : ابن موسى ، أو ابن أبي موسى.
__________________
(١) قسم من اللفظة موجود بالأصل : «السيرا» والباقي بياض ، والمثبت عن د.
(٢) ترجمته في الجرح والتعديل ٨ / ٨٤ وميزان الاعتدال ٤ / ٥٠.
(٣) بياض بالأصل ، وفي د : زاد (بياض) يكن عنده غير هذا (بياض) قال : وحدثنا بشر (بياض).