طفت مع أبي عقال في مطر ، فلما فرغنا من طوافنا قال : ائتنفوا العمل ، فإني طفت مع أنس بن مالك في مطر ، فلما فرغنا من طوافنا ، قال : ائتنفوا العمل ، فإني طفت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مطر ، فلما فرغنا من طوافنا قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ائتنفوا العمل فقد غفر لكم».
حدث أبو بكر هذا بصور سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة فيما قرأته بخط بعض الصوريين.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا محمد بن الحسن المقرئ ، نا أبو بكر محمد بن النعمان الإمام إملاء بصور ، نا أبو عبد الملك الحراني ، نا إبراهيم بن هشام الغساني ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن عبد الرحمن بن غانم قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول :
ويل لديان من في الأرض من ديان من في السماء إلّا من أم [العدل](١) وقضى بالحق ولم يقض على رغب ولا رهب ولا قرابة. وجعل كتاب الله مرآة بني عينيه.
٧٠٧٥ ـ محمد بن أبي نعيم بن علي بن منصور
أبو عبد الله النسوي الشافعي المقرئ المعروف بالبويطي (٢)
سكن دمشق وسمع بها : أبا محمد بن أبي نصر ، وأبا الحسن محمد بن عوف بن أحمد المري ، وأبا بكر الخطيب.
روى عنه : غيث بن علي ، وحدث عنه : أبو الحسن الفرضي ، وأبو محمد بن طاوس.
أخبرنا أبو الحسن السلمي ، أنا أبو عبد الله محمد بن أبي نعيم النسوي ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر قراءة عليه ، أنا عمي محمد بن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان بن إسماعيل ، نا أحمد بن علي بن سعيد القاضي ، نا علي بن جعد ، أنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سويد بن هشام عن عائشة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«مثل الماهر بالقرآن ، مثل السّفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأه وهو عليه شاق ويتعاهده له أجران» [١١٨٠٢].
__________________
(١) في د : ام وبعدها بياض ، واستدركت الكلمة عن د.
(٢) هذه النسبة إلى بويط بالضم ثم الفتح : قرية بصعيد مصر (معجم البلدان) وصاحب الترجمة ليس من بويط ، إنما كان عنده مختصر أبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي المصري الفقيه الشافعي.