أهل بلده (١) ، أو «طبقات الأصبهانيين» (٢) ، أو «كتاب أصبهان» ، أو «طبقات أصبهان» ، أو كتاب «الطبقات» (٣).
توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف :
نستطيع أن نجزم في صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف للأمور الآتية :
أولا : وجود سند رواية الكتاب في بدء النسختين إلى المؤلف (٤) ، ووجود السماعات عليه.
ثانيا : من خلال دراسة الكتاب وطبيعة الأسانيد (٥).
ثالثا : من تصريح المحدثين باسم الكتاب ونسبته إليه.
رابعا : من النقول الموجودة في متون الكتب الأخرى ، وهي مطابقة تماما لما في الكتاب.
إليكم من صرح باسمه عند نقله منه :
أمّا تصريح المقتبسين من الكتاب باسمه ، فقد صرح به عدد منهم عند النقل منه.
فمنهم : تلميذه البارز المكثر عنه ، أبو نعيم الحافظ ، فقد ذكر حكايتين عن المؤلف في ترجمة أحمد بن عبيد الخزاعي ، وختمهما بقوله : «ذكرهما عنه
__________________
(١) انظر المصدر السابق الأخير.
(٢) انظر : «الإصابة» (٢ / ٦٢) ، «والتهذيب» (١ / ١٦٥ و ٣ / ٣٢١) ، و «اللسان» (٢ / ٣٠٧) الجميع لابن حجر ، و «المقاصد الحسنة» ص ١٢١ للسخاوي ، و «الرسالة المستطرفة» ص ١٤٠ للكتاني.
(٣) انظر : «أخبار أصبهان» (١ / ٧٧) ، «واللسان» (١ / ٤٢٦ و ٤٤٤) ، وسيأتي مفصلا في توثيق نسبة الكتاب ، ومن صرح باسمه.
(٤) انظر مبحث دراسة رواية الكتاب.
(٥) انظر دراسة منهج المؤلف ، وكذا ما ذكرناه في نشأته ، من النقول في تجواله مع والده.