جرجان (١) ، حلوان ، برذعة (٢) ، إصطخر (٣) زنجان (٤).
ووجدنا أعقل أهل مملكته أصبهان ، فارس (٥) ، الري ، جرجان ، همذان (٦) ، نهاوند ، ماه دينار ، الحيرة (٧).
ووجدنا أجهل أهل مملكته أصبهان : الحيرة ، المدائن ، ماه دينار ، نيسابور ، اصطخر ، الري ، طبرستان ، ونشوي (٨).
ووجدنا أمكن أهل مملكته ماسبذان ، مهرجان (٩) ، خوزستان (١٠) ،
__________________
(١) بالضم وآخره نون ، ـ وينطقها أهل البلد كركان ـ مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان ، بناها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة.
انظر المصدرين السابقين ٢ / ١١٩ ، ص ٣٤٨.
(٢) بلد في أقصى أذربيجان ، أنشأه الملك قباد. انظر نفس المصدرين السابقين ١ / ٣٧٩ ، وص ٥١٢.
(٣) بالكسر وسكون الخاء المعجمة : مدينة بأرض فارس ، قديمة لا يدرى من بناها. انظر نفس المصدرين ١ / ٢١١ ، وص ١٤٧.
(٤) بفتح أوله وسكون ثانيه ، ثم جيم ، وآخره نون : بلد كبير مشهور من نواحي الجبال ، قريبة من أبهر وقزوين ، وهي عاصمة محافظة زنجان ، تقع في شمال غربي إيران. انظر «معجم البلدان» ٣ / ١٥٢ ، «وآثار البلاد» ص ٣٨٣.
(٥) هي الناحية المشهورة التي يحيط من شرقها كرمان ، ومن غربها خوزستان ، ومن شمالها مفازة خراسان ، ومن جنوبها البحر. سميت بفارس ابن الأسود ، تقع في جنوب غربي إيران. انظر نفس المصدرين ٤ / ٢٢٦ ، وص ٢٣٢.
(٦) همذان : بالتحريك والذال المعجمة ـ أهلها ينطقون اليوم بالدال ـ وآخره نون ، منسوب إلى همذان ابن فلوج بن سام بن نوح الذي بناها ، وهي مدينة مشهورة من مدن الجبال ، تقع في غرب إيران.
نفس المصدرين ٥ / ٤١٠ ص ٤٨٣.
(٧) بالكسر ثم السكون وراء ، بلدة قديمة ، كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على الموضع. المعروف الذي يقال له نجف. المصادر المذكورة ٢ / ٣٢٨ ، وص ١٨٦.
(٨) نشوي : بفتح أوله وثانيه وثالثه : مدينة بأذربيجان ويقال : هي من مدن أران ، تلاصق أرمينية ، وهي المعروفة بين العامة بنخجوان في شمال غربي إيران. انظر «معجم البلدان» ٥ / ٢٨٦.
(٩) بكسر أوله وسكون ثانيه ثم راء : ـ قرية بأسفرايين ، لقّبها بها كسرى قباذ ، والد أنوشيروان ؛ لحسنها وخضرتها : لأنّ مهر كلمة فارسية بمعنى المحبة ، وجان الروح أو النفس ، أي محبوب النفس.
انظر المصدر السابق ٥ / ٢٣٣ ، «وفرهنك فارسي كاوه» ص ١١٥ ، ص ٥٨٨.
(١٠) خوزستان بضم أوله ، وبعد الواو الساكنة زاي وسين مهملة وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون ، وهو اسم لجميع بلاد الخوز ، وهي منطقة كبيرة تقع في غرب إيران. انظر نفس المصدر السابق ٢ / ٤٠٤.