(٨) حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته ، قال : ثنا أبو أيوب سليمان ،
__________________
ـ أحمد بن منيع : هو ابن عبد الرحمن أبو جعفر البغوي نزيل بغداد ، ثقة حافظ مات سنة ٢٤٤ ه وله أربع وثمانون سنة ، انظر «التهذيب» ١ / ٨٤ ، و «التقريب» ١١٧.
أبو أحمد : هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي ، مولاهم أبو أحمد الزبيري الكوفي ، روى عن مسعر وعنه أحمد بن منيع ، ثقة ثبت إلا أنه قد يخطىء في حديث الثوري ، مات سنة ثلاث ومئتين. انظر المصدرين السابقين ٩ / ٢٥٤ و ٣٠٤.
مسعر : هو ابن كدام بكسر أوله وتخفيف ثانيه ابن ظهير الهلالي العامري الرواسبي أبو سلمة الكوفي ، ثقة ثبت فاضل مات سنة ١٥٥ ه ، انظر المصدرين السابقين ١٠ / ١١٣ و ٣٣٤.
عمرو بن مرة بن عبد الله الجملي المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى ثقة عابد ، كان لا يدلس ورمي بالإرجاء ، مات ١١٨ ه. المصدرين السابقين ٨ / ١٠٢ و ٢٦٢.
أبو البختري ـ بفتح الموحدة والمثناة بينهما معجمة ساكنة ـ : وهو سعيد بن فيروز الطائي ـ مولاهم الكوفي ، ثقة ثبت ، فيه تشيع قليل ، كثير الإرسال ، مات سنة ٨٣ ه انظر «التقريب» ص ١٢٥.
علي بن أبي طالب تقدم في المقدمة عند فتوح أصبهان.
مرتبة الإسناد : رجاله ثقات سوى إسحاق ، وهو شيخ صدوق صاحب أصول.
حكم الأثر وتخريجه : حسن بهذا الإسناد وقد أخرجه ابن سعد في «الطبقات» ٤ / ٨٥ بسندين أحدهما من طريق أبي البختري به ، وزاد في آخره : لا يدرك ما عنده ، والثاني من طريق زاذان قال : سئل علي عن سلمان ... وفيه «من لكم بمثل لقمان الحكيم ... وقرأ الكتاب الأول وقرأ الكتاب الآخر وكان بحرا لا ينز».
وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» ١ / ١٨٧ عن زاذان كما تقدم ومن طريق مسعر ، عن عمرو بن مرة به ، وكذا في «أخبار أصبهان» ١ / ٥٤ بلفظ تابع العلم الأول والعلم الآخر لا يدري ما عنده.
وقد أخرج الترمذي في «سننه» ٥ / ٣٣٦ ، المناقب وابن سعد في «الطبقات» ٤ / ٨٥ ، وأحمد في «مسنده» ، ٥ / ٢٤٣ بأسانيد هم عن يزيد بن عميرة ـ وكان تلميذا لمعاذ بن جبل ـ عن معاذ ـ ما يدل على تبحره في العلم ـ وفيه أن معاذا أمر تلميذه ـ المذكور ـ أن يطلب العلم من أربعة : أحدهم سلمان الفارسي ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب.
تراجم الرواة : محمد بن عبد الله بن رستة بن الحسن ، ترجم له المؤلف فقال : أبو عبد الله الضبي المديني آمن الناس توفي سنة ٣٠١ ه انظر «الطبقات» ـ للمؤلف ٢٢٥ / ٣ ، «وأخبار أصبهان» ٢ / ٢٢٥. ـ