عن جدته ، قالت : لما حصر عثمان عطش ، فقال : واعطشاه ، فقام رافع بن خديج ، هو وابناه عبد الله (١) وعبيد الله (٢) وغلمان أصابهم بأصبهان حين فتحوها ، فتسلح وتسلحوا ، فقال : والله لا أرجع حتى أصل إليه (٣).
حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر ، قال : ثنا عمرو بن علي ، قال : مات رافع بن خديج سنة أربع وسبعين ، ومات قبل ابن عمر ، شهده ابن عمر (٤).
__________________
(١) عبد الله بن رافع : قال ابن سعد : روى عن أبيه ، وكان ثقة قليل الحديث. انظر «الطبقات» ٥ / ٢٥٦.
(٢) عبيد الله بن رافع كذا ، روى عن أبيه ، وكان قليل الحديث. توفي بالمدينة سنة ١١١ ه ، وهو ابن خمس وثمانين سنة. انظر نفس المصدر السابق.
(٣) في إسناده من لم أعرفه ، وراو لم يسمّ ، وهو جدّ عبد الحميد الأنصاري ، وبه أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» ١ / ٦٧ ـ ٦٨ مثله وأتم منه.
تراجم الرواة :
محمد بن الحسن بن علي بن بحر. لم أقف عليه.
عمرو بن علي : هو أبو حفص الفلاس ، سيأتي بترجمة رقم ١٤٨ ، وهو ثقة.
(٤) في «أخبار أصبهان» ١ / ٦٧ : فصلى عليه ، وكذا ذكر ابن حجر في «الإصابة» ١ / ٤٩٦ : أنه قد ثبت أن ابن عمر صلى عليه. وقال الذهبي : «توفي سنة أربع أو ثلاث وسبعين ، وله ست وثمانون سنة» ، وذكر البخاري أنه مات قبل ابن عمر ، وقال الواقدي : مات في أول سنة ٧٤ ه.
انظر «سير النبلاء» ٣ / ١٨٣ ، «والتاريخ الكبير» ٣ / ٢٩٩ ، «والاستيعاب» ١ / ٤٩٥.
وابن عمر : هو عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي ، أبو عبد الرحمن ، هو أحد المكثرين من الصحابة والعباد ، وأشد الناس اتباعا للأثر ، مات سنة ٧٣ ه. انظر «التقريب» ص ١٨٢.