حفص بن غياث ، عن الشيباني ، عن أبي عون الثقفي ، عن السائب بن الأقرع ، أنه كان جالسا في إيوان كسرى ، فنظر إلى (١) تمثال يشير بأصبعه إلى موضع ، فوقع في روعي أنه يشير إلى كنز ، قال : فحفر ذلك المكان ، فاستخرج منه كنزا عظيما ، فكتبت إلى عمر (٢) ، فقال : اقسمه بين المسلمين.
__________________
ـ مرتبة الإسناد وتخريجه والخبر :
رجاله ثقات.
أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» ١ / ٣٤٢ من طريق المؤلف بلفظه ، والخطيب في «تاريخ بغداد» ١ / ٢٠٣ من طريق حفص به ، وابن حجر في «الإصابة» ٢ / ٨ ، وفيه عن الشعبي أن السائب شهد فتح مهرجان ، ودخل دار الهرمزان ، فرأى فيها ظبيا من حصن ، مادا يده ، فقال السائب : «أقسم بالله إنه يشير إلى شيء ، فنظر فإذا فيه خبيئة للهرمزان ، فيها سفط من جوهر» وقال ابن حجر : وروى ابن أبي شيبة من طريق الشيباني عن السائب نحوه.
(١) في «تاريخ بغداد» ١ / ٢٠٣ ، «فنظرت إلى إنسان».
(٢) في المصدر السابق : «فكتبت إلى عمر أخبره أن هذا شيء أفاء الله علي دون المسلمين ، فكتب إليّ عمر أن اقسمه» القصة ....