رواه ابن أبي أيوب ، عن الحوضي ، فقال : رجل من أهل أصبهان ، وكذا آل سليمان بن حرب.
__________________
ـ الملائكة عليهمالسلام ... الحديث.
وقال السيوطي : أخرجه أبو يعلى ، والدارقطني في «الأفراد» وابن المنذر ، والحاكم ، وصححه ، وابن مردويه ، والبيهقي في البعث ، ولم أجده في تفسير سورة الزمر في «مستدرك» الحاكم.
وذكره ابن كثير من طريق أبي يعلى بإسناده مرفوعا عن أبي هريرة ، وقال : رجاله كلهم ثقات إلا شيخ إسماعيل بن عياش ، فإنه غير معروف ، والله تعالى سبحانه أعلم.
وذكره ابن حجر في «المطالب العالية» ٣ / ٣٦٥ ـ ٣٦٦ عن أبي هريرة مرفوعا كما مرّ ، وقال : لأبي يعلى ، ولم يذكره الهيثمي في تفسير سورة الزمر في «المجمع».
وذكر البخاري في «التاريخ الكبير» ٣ / ٧٣ حديث حجر عن سعيد بن جبير ، وسكت عنه.
وأخرج ابن جرير في «تفسيره» ٢٤ / ٣٠ بإسناده قول سعيد بن جبير المذكور بلفظه ، إلّا أن فيه متقلدين بالسيوف ، ثم ذكر ابن جرير أنّه قال آخرون : أعني بالاستثناء في الفزع : الشهداء ، وفي الصعق : جبريل ، وملك الموت ، وحملة العرش ، وذكر بإسناده رواية مرفوعة في ذلك ، وقال : هذا القول الذي روي في ذلك عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أولى بالصحة ؛ لأنّ الصعقة في هذا الموضع : الموت ، والشهداء. وإن كانوا أحياء كما أخبر الله ـ فإنّهم ذاقوا الموت.
رجاله ثقات سوى حجر ، وقد ذكره أبو الشيخ وأبو نعيم وسكتا عنه.