الله عليه وسلم ـ جهر بسم الله الرحمن الرحيم. محمد بن عبد الله هو المهدي.
__________________
ـ وأخرج الدارقطني في «سننه» ١ / ٣٠٢ بطرق عن علي ، وعمار ، وعن ابن عباس بطريقين :
الأوّل : بإسناده إلى ابن عباس ، وفي سنده أبو الصلت الهروي ، وهو ضعيف ، بل قال ابن عدي متهم.
والثاني : من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة بإسناده إلى آخر السند ، كما عند أبي الشيخ ، وأحمد بن محمد المذكور له مناكير ، وفيه نظر ، قلت : قد ذكر الدارقطني في سننه ١ / ٣٠٢ ـ ٣١٣ في حدود أربعين حديثا من موقوف إلى مرفوع ، ومن صريح وغيره في الجهر «ببسم الله الرحمن الرحيم». ولكن لا تخلو الأسانيد المرفوعة المصرحة بالجهر عن راو ضعيف أو متروك ، وإن كان بعضها صحيحا ، ولكنها موقوفة ، أو غير مصرحة ، والله أعلم.
انظر «التعليق المغني بذيل السنن» ، والصواب أن أحاديث عدم الجهر أقوى إسنادا ، فيؤخذ بها وإن كان الجهر جائزا ، وقد طول الزيلعي في «نصب الراية» ١ / ٣٢٣ ـ ٣٦١ في تحقيق المسألة راجعها ، وانظر أيضا «الناسخ والمنسوخ» للحازمي ص ٨١. ـ