بينهما بجمع وغلس بالفجر (١).
حدثنا أبو العباس الجمال (٢) ، قال : ثنا عبد الرحمن بن عمر ، قال : ثنا عامر بن إبراهيم ، قال : ثنا مبشر بن ورقاء قاضي أصبهان ، قال : ثنا الأعمش ، قال : قال عبد الملك بن أبجر (٣) ـ وكان من أطبّ الناس ـ اجتنب الدواء ما احتمل الداء (٤).
(٨٢) حدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا أحمد بن منيع ، قال : ثنا مبشر ابن ورقاء السعدي الكوفي قاضي أصبهان ، عن الحجاج ، عن عطاء ، عن
__________________
(١) تخريجه :
في إسناده مبشر ، لم أعرف حاله ، وإسحاق أيضا كثير الغرائب ، وبقية رجاله ثقات ، وأخرج الحديث البخاري في «صحيحه» ٤ / ٢٧٨ مع الفتح من رواية عمر بن حفص بن غياث ، عن أبيه ، عن الأعمش ، ومنه به بلفظ قال : «ما رأيت رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ صلى صلاة ـ زاد النسائي قط ـ لغير ميقاتها إلا صلاتين : جمع بين المغرب والعشاء ، وصلى الفجر قبل ميقاتها».
وأخرجه مسلم في «صحيحه» في الحج ٩ / ٣٦ ـ ٣٧ من طريق الأعمش بإسناده ، إلا أنه في آخره «وصلى يومئذ الفجر قبل ميقاتها» ، وفي رواية : «قبل وقتها بغلس».
وأخرجه أبو داود في «سننه» ٢ / ٤٧٧ ـ ٤٧٨ بإسناده إلى الأعمش ومنه به إلى آخر السند ، والنسائي في «سننه» ٥ / ٢٦٢ أيضا من طريق الأعمش به نحوه.
والطحاوي في «معاني الآثار» ١ / ٦٧ ، وانظر «نصب الراية» ٢ / ١٩٤ ، إن شئت التفصيل.
(٢) هو أحمد بن محمد بن عبد الله الجمال ـ تقدم في صفحة ٢٠٢.
(٣) هو عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر الهمداني ، ثقة ، ثبت. انظر «التهذيب» ٦ / ٣٩٥.
(٤) كذا في المصدر السابق.
تراجم الرواة :
محمد بن يحيى : هو ابن منده. تقدم في ت ١٠ ، وهو ثقة.
أحمد بن منيع. تقدم قريبا.
الحجاج : هو ابن أرطاة. النخعي القاضي ، أحد الفقهاء. صدوق ، كثير الخطأ والتدليس.
مات سنة ١٤٥ ه. انظر «التهذيب» ٢ / ١٩٦ ، «والتقريب» ص ٦٤.
وعطاء : هو ابن أبي رباح. تقدم في ت ٤٩. ثقة ، فقيه.