فتى شغلت أخلاقه ثم خلقه |
|
بها عن سواها كل مرأى ومسمع |
وحيّا قبورا بالمقبرة التي حوت |
|
من تنوخ كل قوم سميدع |
وخص به الشيخ النبيه أبا العلا |
|
أخا العلم ترب المجد خلف التورع |
وثانيه عبد الله جدي فقد مضى |
|
كريم المحيا أروعا وابن أروع |
وشخصين قد حلا بأعلاحر؟؟؟حس (١) |
|
شريفين قد حلا بأشرف موضع |
إلى أن يضاهي حوله المسك وادعا |
|
حمايل ربعي من الروع ممرع |
ومسجد جلس لا عدته سحابة |
|
بساحل في تهتانها فيض أدمعي |
فثم زمام ابني وعمي ومعشر |
|
على كرام صرعوا خير مصرع |
وجر؟؟؟ حس جبل بشيزر ، وأحد الشخصين الصامت محمد بن عبد الله ، ومسجد جلس غربي حماة من السور ، وهو مسجد أبي (٢) عبيدة بن الجراح الصحابي رضياللهعنه.
قال : وأنشدني لنفسه في ابن عمه القاضي أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله ، وكان توفي بمصر :
لعمرك ما من مات والقوم سهد |
|
كآخر منا مات وهو غريب |
كأن النوى آلت عليه إليه |
|
بأنك عبد الله ليس تئوب |
ألم يكف أن البين شتت شم |
|
لنا وشيب حتى شعبته شعوب |
قال : وأنشدنا أيضا :
بليت يدي وكتابها |
|
يبلى ولكن بعد حين |
وكذاك يهلك كل شي |
|
ء غير رب العالمين |
وأنشدني له أيضا :
يسبح لله وآلائه |
|
ما في السموات والأرض |
لا يفقهون الناس تسبيحه |
|
بل بعضه يفقه عن بعض |
وأنشدني له أيضا :
عبدك يا ذا العرش فالطف به |
|
يا خير من أبلى ومن عافى |
__________________
(١) كذا بالأصل وم وفوقها ضبة فيهما ، وفي «ز» : جريحس.
(٢) الأصل : أبو ، والمثبت عن «ز» ، وم.