سعد محمّد بن محمّد (١) ـ وهو يبكي ـ.
ح وأنبأناه أبو سعد ، نا أبو عصمة نوح بن نصر الفرغاني ـ وهو يبكي ـ نا أبو القاسم يونس بن طاهر ـ وهو يبكي ـ نا أبو الفضل محمّد بن عبد الله ـ وهو يبكي ـ نا (٢) أبو الحسن عبد الله بن موسى السلامي ـ وهو يبكي ـ نا لاحق بن الفضل وكان ببخارى ، نا أحمد بن أبي يعقوب المقرئ ـ وهو يبكي ـ نا أبي ـ وهو يبكي ـ نا مسدّد بن مسرهد ـ وهو يبكي ـ نا يحيى ابن سعيد ـ وهو يبكي ـ نا سفيان الثوري ـ وهو يبكي ـ نا عبد الله بن دينار ـ وهو يبكي ـ نا (٣) عبد الله بن عمر ـ أو ابن عمرو ـ وهو يبكي قال : حدّثنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وهو يبكي ـ حدّثني جبريل ـ وهو يبكي ـ قال : يا محمّد لن تصعد الملائكة من الأرض إلى الله بأفضل من بكاء العبيد ونوحهم على أنفسهم بالأسحار.
أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عقيل بن رافع الفارسي البزار ، نا عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ سنة إحدى وستين وأربعمائة ، نا أبو عصمة نوح بن نصر بن محمّد بن أحمد بن عمرو بن الفضل بن العبّاس بن الحارث الفرغاني ـ من لفظه ببغداد في ذي الحجة سنة سبع عشرة وأربعمائة ، نا عبد الله بن أبي بكر الورّاق ـ إملاء ـ نا [أبو](٤) الحسن عبد الله بن موسى البغدادي ، حدّثني علي بن (٥) حليمة البغدادي ، نا حمدان بن علي الورّاق قال : سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول :
اجتمع أصحاب الحديث على باب الأعمش ، فلم يخرج إليهم ، فتقدم منهم ثلاثة ، وقالوا : لنغضبنه حتى يخرج فصاحوا : يا سليمان الأعمش (٦) ، يا سليمان الأعمش ، فخرج مغضبا وهو يقول : يا فعلة ، يا فعلة ، فقالوا : يا أبا محمّد الحسن العينين ، قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)(٧) قال : فضحك وجلس معهم وحدّثهم.
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م و «ز» : أبو سعد محمد بن محمد بن محمد.
(٢) من قوله : نا أبو القاسم ... إلى هنا سقط من «ز».
(٣) من قوله : نا يحيى ... إلى هنا سقط من «ز».
(٤) سقطت من الأصل وم واستدركت عن «ز».
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : علي بن أبي حليمة.
(٦) من قوله : الأعمش ... إلى هنا سقط من م ، واستدرك على هامشها.
(٧) سورة الحجرات ، الآية : ٤.