يسفر (١) بها فلمّا سلّم قلت لعبد الله بن عمر : ما هذه الصلاة؟ وهو إلى جانبي ، قال : هذه صلاتنا ، كانت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبي بكر ، وعمر فلمّا قتل عمر أسفر بها عثمان.
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو الحسن (٢) بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، نا الحسن بن علي الإمام ، نا سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون الفريابي ، نا الأوزاعي ، عن نهيك ابن يريم ، عن مغيث بن سميّ قال :
كان ابن الزبير يسفر بصلاة الغداة ، فغلّس بها ذات يوم ، فالتفتّ إلى عبد الله بن عمر فقلت : ما هذه الصلاة؟ فقال : هذه صلاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأبي بكر ، وعمر ، فلمّا قتل عمر أسفر بها عثمان [١٢٨٤٣].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر القشيري ، قالا : أخبرنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا محمّد بن أحمد (٣) بن حمدان.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا محمّد بن إبراهيم بن المقرئ ، قالا : أخبرنا أبو يعلى ، نا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، نا محمّد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن نهيك بن يريم ، عن مغيث بن سمي قال :
كان ابن الزبير يغلس وابن عمر إلى جنبي ، فلما سلّم قلت : ما هذه الصلاة يا أبا عبد الرّحمن؟ قال : هذه كانت صلاتنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومع أبي بكر ، وعمر ، فلما قتل عمر أسفر بها عثمان.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصيرفي ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب الأصم ، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، أخبرني أبي ، حدّثنا الأوزاعي ، حدّثني رجل منا يقال له نهيك بن يريم ، ثم حدّثني مغيث بن سمّي قال : كان للزبير بن العوّام ألف مملوك يؤدي إليه الخراج ، فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا.
قرأت في كتاب أبي طاهر مشرف بن علي بن الخضر ، وأنبأني أبو الفرج غيث بن علي عنه ، أنا أبو الحسن يحيى بن الحسين بن جعفر بن أحمد بن عبد العزيز المصيصي ، أنا أبو
__________________
(١) بسفر بالصلاة يعني يصليها وقد أشرق الصبح وأضاء.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : الحسين.
(٣) الأصل : حمد ، والمثبت عن «ز» ، وم.