ومضى إليها ففتحها وأقام بها مدّة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، فأخذ له الأمان من المأمون(١).
١٤ ـ اسحق: ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليهالسلام وكان يلقب بالأمين وتوفي سنة ٢٤٠هـ في المدينة(٢).
١٥ ـ إسماعيل: وهو صاحب الجعفريات، وقبره في مصر، قال النجاشي، سكن مصر وولده بها، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام. منها: كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب الجنائز، كتاب الطلاق، كتاب النكاح، كتاب الحدود، كتاب الدعاء، كتاب السنن والآداب، كتاب الرؤيا(٣).
١٦ ـ جعفر: ويقال له الخواري، ويقال لولده الخواريون والشجريون لأن أكثرهم بادية حول المدينة يرعون الشجر، وفي مشجر العميدي، كان جعفر موصوفاً بالشجاعة والفروسية، وعده أبو نصر البخاري من خلص الموسوية الذين لم يجد أحداً يشك فيهم من النساب(٤).
١٧ ـ زيد: وهو الخارج بالبصرة أيام الأمين والمأمون، عقد له محمد بن محمد ابنه زيد بن علي على الأهواز أيام أبي السرايا، ولما دخل البصرة وغلب عليها أحرق دور بني العباس فقيل له زيد النار، وحاربه الحسن بن سهل فظفر به. وأرسله إلى مرو مقيداً، فعفا عنه المأمون، ثم سقاه السم وقتله وقبره بمرو(٥).
وذكر الشيخ عباس القمي رحمهالله في منتهى الآمال، وعظم فعل زيد على الامام الرضا عليهالسلام فحلف أن لا يكلّمه أبداً، ومن جملة ما قاله عليهالسلام لزيد: يا زيد أغرّك قول سفلة أهل الكوفة: إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار؟ ذلك للحسن
_________________________
(١) الارشاد: ٢ / ٢٤٥ الامام موسى بن جعفر سيرة وتأريخ ص ١٠٠.
(٢) بحار الأنوار: ٤٨ / ٢٨٤ الامام موسى بن جعفر سيرة وتأريخ: ص ١٠١.
(٣) نفس المصدر: ٤٨ / ٣١٤ الامام موسى بن جعفر سيرة وتأريخ: ص ١٠٢.
(٤) بحار الأنوار: ٤٨ / ٢٨٤ الامام موسى بن جعفر سيرة وتأريخ: ص ١٠٢.
(٥) تاريخ الطبري: ١٠ / ٢٣١.