القصيدة: عبدالمجيد البغدادي الحلّي
وأمضّ الخطوب أن يقطع الأد |
|
نون أو يقتفوا الدنيّ الخسيسا |
خلفت عصبة الشقاق بنو |
|
العم فنالوا من ابن جعفر موسى |
بلغوا من أبي الرّضا أن سقوه |
|
السّم عند اغترابه مدسوسا |
بأبي ثاوياً ببغداد قاسى |
|
كربات حتّى قضى محبوسا |
شيّعت نعشه النفوس ولكن |
|
رزؤه شيّع الأسى والنفوسا |
كيف نامت على الهوان حمولاً |
|
من على الضّيم لا تطيق الجلوسا |
أتناست باب الحوائج فهر |
|
وهو في قيده يعاني الحبوسا |
أفك القوم بالنّداء عليه |
|
فانجلى ما تقوّلوا معكوسا |
حيث كان الرشيد في الظّلم فرعو |
|
ن وموسى فيها تحمّل موسى |
فتولّى منه سليمان أمراً |
|
كان من دون الرشيد يؤوسا |
* * *
اولن من الگصر مشرف اسليمان |
|
نعش باب الحوايج لاح إله وبات |
يگلهم هالجنازة مالها اعوان |
|
غريبه اولا وراها ناس يمشون |
گالوله غريب اهله امبينين |
|
لاچن بالمدينة اعله بعيدين |
ابن عمّك الكاظم گال هالحين |
|
انزلوا واخذوا نعشه او لا تخافون |
* * *