ثلاثاً وحمله على فرسه وأكرمهُ وصيّره نديماً لنفسه، ثم قال: هات الكلمات، فعلّمه، فأطلق عنه وسلّمه إلى الحاجب ليسلّمه إلى الدار ويكون معه، فصار موسى بن جعفر عليهالسلام كريماً شريفاً عند هارون، وكان يدخل عليه في كلّ خميس إلى أن حبسه الثانية فلم يطلق عنه حتّى سلّمه إلى السندي بن شاهك وقتله بالسمّ.
من مبلغ الإسلام أنَّ زعيمه |
|
قد مات في سجن الرشيد سميماً |
ملقىً على جسر الرصفاة نعشه |
|
فيه الملائك أحدقوا تعظيماً |
* * *
يا والد الدفنو برض طوس |
|
اشذنبك گضيت اسنين محبوس |
فوگ السجن والهظم والهم |
|
اشذنبك يبحر الجود تنسم |
حگ تجري ليك العين من دم |
|
يبن النبي الهادي الأكرم |
اعلى الجسر نعشك يا مشيّم |
|
جابوا والمنادي تجدّم |
او ناده او ندا للدين هدّم |
|
لاچن عگب هذا تخزّم |
اسليمان والتشييع الك تم |
|
او بعد الدفن نصبوا الماتم |
بس السبط بالطف تخذّم |
|
جسمه ولا واحد اِله اهتم |
او حرگوا عگب عينه المخيّم |
|
وابحزن زينب الله يعلم |
* * *
لا مثل يومكم بعرصة كربلا |
|
في سالفات الدهر يوم شجون |
* * *