* * *
بالله هل رفعت جنازته وهل |
|
صلّى صلاة الميتين إمامها |
بالله هل واريتموها في الثرى |
|
وهل استقرَّت في اللحود رمامها |
يا جثة ما شيّعت يوماً ولا |
|
نحو القبور سعت بها أقدامها |
* * *
يقول أديب آخر
ما شيعت نعشه أيدي أحبته |
|
ولا جنازته شيلت بتوقيرِ |
تهابه الوحش أن تدنو لمصرعه |
|
وقد أقام ثلاثاً غير مقبور |
وكأني بالحوراء زينب عليهاالسلام
نادت الحوره ابصوت يرض الغاضريه |
|
عنچ اشلون امشي وأخوتي على الوطيه |
او هذي عليَّ اعظم رزية من زماني |
|
بيها ابچتل احسين بربوعچ رماني |
اوتاه الفكر مني اوآنه المعروفه شاني |
|
ابجسمه اليظل عاري او على اترابچ رميّه |
منچ اريد اتغسِلِّيْ واتكفّنينه |
|
واتشيعيه او وسط لحده اتوسّدينه |
او نصبيله ماتم بعد دفنه لو مشينه |
|
او خل بيه تنعى الناعيه صبح او مسيّه |
عنها لسان الحال رد اعلى العقيلة |
|
ما الي الدفن ابن النبي چاره وحيله |
جسمه اموزع بالفله واشلون اشيله |
|
نادي بني هاشم الدفنه ابها لمسيّة |
* * *
وانچان گلتيلي بني هاشم بعيدين |
|
ما يسمعون الصوت ودّي طارش الحسين |
او خلي يصيح ابصوت عالي ذبحوا احسين |
|
او داسوا على جسمه ابخيل الاعوجيه |
* * *
گالت الحوره امتين الى طارش او مرسول |
|
وآنه بگيت ابدار غربه او كل هلي اچتول |
مـا عندي غير اعليل فكري اعليه مذهول |
|
جذبوا افراشه او فرهدوه اجلاف اميه |