* * *
وگف يم اجنازته ابن سويد وياه الطبيب |
|
شال چف ايده او شمه وارتفع منه النحيب |
گال هذا من عشيرة لو ابلدتكم غريب |
|
انچان تسأل عن سبب موته تره بالسم گضه |
* * *
على الجسر ملقىً برمضائها |
|
به أشفت القوم أضغانها |
قال شيخ الحنابلة «ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلّا سهل الله تعالى لي ما أُحب»
من أبرز الألقاب وأكثرها شيوعاً للامام الكاظم موسى بن جعفر عليهالسلام هو باب الحوائج، فقد اشتهر بين الخاص والعام أنه ما قصده مكروب أو حزين إلّا فرّج الله آلامه وأحزانه، وما استجار أحد بضريحه المقدّس إلّا قضيت حوائجه ورجع إلى أهله مثلوج القلب، يقول السيد عبد الباقي العمري:
لذ واستجر متوسلاً |
|
إن ضاق أمرك أو تعسّر |
بأبي الرضا جد الجواد |
|
محمد موسى بن جعفر |
ومناقبٌ شهد العدو بفضلها |
|
والفضل ما شهدت به الاعداء |
فهذا شيخ الحنابلة وعميدهم الروحي أبو علي الخلال يقول «ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلّا سهل الله تعالى لي ما أحب...»(١).
وقال الامام الشافعي «قبر موسى بن جعفر الترياق المجرّب».
وقد روى الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد قصة، كان فيها شاهد عيان فقد رأى امرأة مذهولة قد فقدت رشدها لأنها أخبرت أن ولدها اعتقلته السلطة المحلية وأودعته السجنَ، فأخذت تهرول نحو ضريح الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام مستجيرةً
_________________________
(١) باقر شريف القرشي ج ١، ص ٥١.