عثمان بن عفّان فأتناول سقفها بيدى (١).
وعن شيخ من أهل المدينه قال : رأيت حجر النبيّ صلىاللهعليهوآله قبل أن تهدم بجرائد النخل ملْبَسَّة الأنطاع (٢).
وعن داود بن شيبان قال رأيت حجر أزواج النبيّ صلىاللهعليهوآله وعليها المسوح ، يعني متاع الأعراب (٣).
قوله عليهالسلام : «فَمٰا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللهِ عِنْدَنٰا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنٰا» أي بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وصحبه المنتجبين.
قوله عليهالسلام : «بِهِ سَلَفًا نَتَّبِعُهُ ، وَقٰائِدًا نَطَأُ عَقِبَهُ» ويشهد له قوله تعالى : «لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ» (٤).
* * *
__________________
١ ـ الطبقات الكبرى : ج ١ ، ص ٣٨٨.
٢ ـ الطبقات الكبرى : ج ١ ، ص ٣٨٨.
٣ ـ الطبقات الكبرى : ج ١ ، ص ٣٨٨.
٤ ـ آل عمران : ١٦٤.