وعن علي أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«عرفت جعفرا في رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيشة بالمطر» [١٤١٣٥].
وبيشة قرية باليمن (١).
وعن عامر الشعبي قال :
أصيب جعفر بن أبي طالب بالبلقاء يوم مؤتة (٢) ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اللهم اخلف جعفرا في أهله ، كأفضل ما خلّفت عبدا من عبادك الصالحين» (٣) [١٤١٣٦].
قال الواقدي وغيره :
خرج جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة سنة خمس من مبعث النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقدم سنة سبع من الهجرة ، وقتل سنة ثمان من الهجرة بمؤتة (٤) هو وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة. وعمّر جعفر ثلاثا وثلاثين سنة (٥) ، وقيل : قتل وهو ابن خمس وعشرين سنة (٦).
[٩٨٠٤] جعفر بن عبد الجبار ، ويقال ابن عبد الرزاق
ابن محمد بن جبير بن عبد الرحمن ، أبو محمد القراطيسي
حدث عن يحيى بن أيوب بسنده عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«من سأله جاره أن يغرز خشبة في جداره فلا يمنعه» (٧) [١٤١٣٧].
مات أبو محمد جعفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
__________________
(١) بيشة بالهاء اسم قرية غناء في واد كثير الأهل من بلاد اليمن ، بينها وبين قبالة أربعة وعشرون ميلا. (معجم البلدان ١ / ٥٢٩).
(٢) إلى هنا أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢ / ١٠٩ رقم ١٤٧٥.
(٣) طبقات ابن سعد ٤ / ٣٩.
(٤) إلى هنا رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٤١١ نقلا عن الواقدي.
(٥) الخبر في تهذيب الكمال ٣ / ٤١٢ من طريق إسماعيل بن بهرام حدثنا علي بن عبد الله من ولد جعفر الطيار.
(٦) وهو قول جعفر بن محمد ، وقال الزبير بن بكار كانت سنه يوم قتل إحدى وأربعين سنة وقيل إنه قتل وهو ابن ثلاثين سنة ، قال داود بن القاسم : وحديث جعفر بن محمد أصحهما عندنا.
(٧) أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ٣ / ٤٨٨ رقم ٩٩٦٨ من طريق عبد الرحمن عن مالك عن الزهري عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة ، رفعه.