ولد أبو الفضل جعفر بن الفرات في ذي الحجة سنة ثمان وثلاث (١) مائة وتوفي قيل :
سنة تسعين (٢). قالوا : وهو الصحيح ، وقيل : توفي سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة (٣).
[٩٨١٠] [جعفر بن فلاح الأمير
والي دمشق من قبل المعز صاحب مصر. وهو أول أمير وليها لبني عبيد ، وكان قد خرج مع القائد جوهر وفتح معه مصر ، ثم سار فغلب على الرملة سنة ثمان وخمسين [وثلاثمائة] وبعد أيام غلب على دمشق بعد أن قاتل أهلها أياما ، وكان بها مريضا.
أقام بها إلى سنة ستين ونزل الدكة فوق نهر يزيد فقصده الحسن بن أحمد القرمطي وقتله سنة ستين وثلاثمائة وقتل من خواص الأمير جعفر جماعة وكان رئيسا جليل القدر ممدحا.
وفيه يقول أبو القاسم محمد بن هانئ الأندلسي :
كانت مساءلة الركبان تخبرني |
|
عن جعفر بن فلاح أطيب الخبر |
حتى التقينا فلا والله ما سمعت |
|
أذني بأحسن مما قد رأى بصري] |
[٩٨١١] جعفر بن محمد بن أحمد بن حمّاد
ابن صبيح بن زياد التميمي
والد الفضل بن جعفر.
روى عن محمود بن خالد بسنده عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة» [١٤١٤١].
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ / ٢٣٥.
(٢) وهو قول محمد بن المبارك الصوري ، كما في تاريخ بغداد ٧ / ٢٣٥.
(٣) وهو قول عبد الله بن سبعون القيرواني ، قال : وهذا القول الصحيح ، يعني أنه مات سنة ٣٩١ بمصر.
وذكر بعض المصريين أنه توفي يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول.
[٩٨١٠] استدركت هذه الترجمة عن الوافي بالوفيات ١١ / ١٢٢ وتحفة ذوي الألباب ١ / ٣٨٨. وترجمته في وفيات الأعيان ١ / ٣٦١ والحلة السيراء ١ / ٣٠٤ والنجوم الزاهرة ٤ / ٥٨ واللباب ٢ / ٢٨ وشذرات الذهب ٣ / ٢٩ وأمراء دمشق للصفدي ص ٤٣. وسقطت ترجمته بكاملها من مختصر ابن منظور.