عن المتوكل لمصادرته بغا ومصيفا حتى اغتالوه. حكى المسعودي أن بغا الصغير دعا بباغر التركي فكلمه ، وقال : قد صح عندي أن المنتصر عامل على قتلي ، فاقتله. قال : كيف نقتله والمتوكل باق؟ إذا يقيدكم به. قال : فما الرأي؟ قال : نبدأ به. قال : ويحك وتفعل؟! قال : نعم. قال : فادخل على أثري ، فإن قتلته ، وإلا فاقتلني وقل : أراد قتل مولاه ، فتم التدبير ، وقتل المتوكل.
قال المسعودي : ونقل في مقتله غير ذلك](١).
[٩٨٢٨] جعفر بن محمد بن هشام
ابن ملاس بن قاسم النميري
حدث عن سلم بن ميمون الخواص بسنده عن أبي ثعلبة الخشني قال :
نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن قتل النساء والولدان [١٤١٥٨].
[٩٨٢٩] جعفر بن محمد بن يزدين
أبو الفضل ابن السوسي
سكن مكة ، وسمع بدمشق.
روى عن كثير بن عبيد بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«ما عال مقتصد قط» [١٤١٥٩].
وحدث عن إسحاق الفروي بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إن الله احتجز التوبة عن كل صاحب بدعة» [١٤١٦٠].
[٩٨٣٠] جعفر بن محمد
أبو عبد الله المعرّي المغربي
حدث بدمشق. ومن شعره مما أنشده بدمشق :
إذا أراد الله أمرا بامرئ |
|
وكان ذا علم ورأي وبصر |
وحيلة يعملها في كلّ ما |
|
يأتي به مكروه أشتات القدر |
__________________
(١) ما بين معكوفين زيادة استدركت عن سير الأعلام ١٢ / ٣٤ وما بعدها.