ولما بويع [المهتدي بالله] بالخلافة أقر جعفر بن محمود الإسكافي على وزارته ثم عزله واستوزر سليمان بن وهب](١).
[٩٨٣٢] جعفر بن موسى
حدث بدمشق عن عبد الرحمن بن خالد بن نجيح المصري بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من أراد هوان قريش أهانه الله».
[٩٨٣٣] جعفر بن ميسّر بن يغنم ، أبو محمد
أنشد أبو محمد جعفر بن ميسّر بن يغنم بصيدا لمحمد بن عمر الأنباري يرثي نصير الدولة أبا طاهر بن بقية (٢) وزير عز الدولة بختيار (٣) ، حين صلبه عضد الدولة (٤) ببغداد سنة تسع وأربع مائة (٥) :
علو في الحياة وفي الممات |
|
بحق أنت إحدى المعجزات |
كأنّ الناس حولك حين قاموا |
|
وفود نداك أيام الصّلات |
كأنّك قائم فيهم خطيبا |
|
وكلّهم قيام للصّلاة |
مددت يديك نحوهم اقتفاء (٦) |
|
كمدّهما إليهم بالهبات |
ولمّا ضاق بطن الأرض عن أن |
|
تضمّ علاك من بعد الممات |
أصاروا الجوّ قبرك واستنابوا |
|
عن الأكفان ثوب السّافيات |
لعظمك في النّفوس تبيت ترعى |
|
بحفّاظ وحرّاس ثقات |
وتشعل حولك (٧) النّيران ليلا |
|
كذلك كنت أيام الحياة |
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة عن الفخري ص ٢٤٤ و٢٤٧.
(٢) هو أبو طاهر محمد بن محمد بن بقية نصير الدولة ، الوزير ، وزير عز الدولة بختيار بن معز الدولة بن بويه.
انظر أخباره في الكامل لابن الأثير (ج ٨) الفهارس ، وتجارب الأمم (٢) الفهارس ، وشذرات الذهب ٣ / ٦٣.
(٣) أبو منصور بختيار الملقب عز الدولة بن معز الدولة بن بويه الديلمي انظر أخباره في وفيات الأعيان ١ / ٢٦٧.
(٤) هو فنا خسرو بن حسن بن بويه ، أبو شجاع عضد الدولة ، ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٢٤٩.
(٥) الأبيات في وفيات الأعيان ٥ / ١٢٠ ـ ١٢١ رثاه بها أبو الحسن محمد بن عمر بن يعقوب الأنباري أحد العدول ببغداد ، وبعضها في الكامل لابن الأثير ٥ / ٤٢٧ والبداية والنهاية ٨ / ٤٤ (حوادث سنة ٣٦٧).
(٦) وفيات الأعيان : احتفاء.
(٧) وفيات الأعيان : عندك.