كانوا يستحبون أن يحدثوا أهل الشام بفضائل أهل البيت ، ليرجعوا عما كانوا عليه.
أنشد جعفر بن الحارث المراغي لمنصور الفقيه :
لي حيلة فيمن ينمّ |
|
وليس في الكذّاب حيله |
من كان يكذب ما يري |
|
د مخيلتي فيه قليله |
وأنشد له أيضا :
الكلب أحسن عشرة |
|
وهو النّهاية في الخساسه |
ممّن ينازع في الرئا |
|
سة قبل أوقات الرئاسه |
توفي أبو محمد المراغي في رجب سنة ست وخمسين وثلاث مائة ، وهو ابن نيّف وثمانين سنة.
[٩٨١٦] جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض
أبو بكر الفريابي القاضي
قدم دمشق وسمع بها.
[حدث عن شيبان بن فروخ ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، وهدبة بن خالد وقتيبة بن سعيد ، وأبي مصعب الزهري ، وإسحاق بن راهويه ، وأبي جعفر النفيلي ، وسليمان ابن بنت شرحبيل ، ومحمد بن عائذ ، وهشام بن عمار ، وصفوان بن صالح ، وأبي بكر بن أبي شيبة ، وإبراهيم بن الحجاج السامي ، وعلي ابن المديني ، وعبد الأعلى بن حماد ، وعثمان بن أبي شيبة ، وأبي قدامة السرخسي ، ويزيد بن موهب الرملي ، وهدبة بن عبد الوهاب المروزي ، وإسحاق بن موسى الخطمي ، ومحمد بن عثمان بن خالد العثماني ، وعمرو بن علي الفلاس ، وعبد الله بن جعفر البرمكي ، والهيثم بن أبوب الطالقاني ، وأبي كامل الجحدري ، وأحمد بن عيسى التستري ، ومحمد بن عبيد بن حساب ، وعبيد الله بن معاذ ، ومحمد بن
__________________
[٩٨١٦] ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ١٩٩ والأنساب (الفريابي) والمنتظم ٦ / ١٢٤ والكامل لابن الأثير (الفهارس) واللباب (الفريابي) وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٩٢ وسير الأعلام ١٤ / ٩٦ وترتيب المدارك ٣ / ١٨٧ ومعجم البلدان ٤ / ٢٨٤ والبداية والنهاية ١١ / ١٢١ والعبر ٢ / ١١٩ وشذرات الذهب ٢ / ٢٣٥ والوافي بالوفيات ١١ / ١٤٦. والفريابي بكسر الفاء وسكون الراء نسبة إلى فارياب بليدة بنواحي بلخ ، وينسب إليها أيضا : الفاريابي ، والفيريابي (انظر اللباب ومعجم البلدان ٤ / ٢٨٤).