[٩٧٧٣] جحّاف بن حكيم بن عاصم بن قيس
ابن سباع بن خزاعي بن محارب بن هلال بن فالج
ابن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور السّلمي
قال الجحّاف بن حكيم (١) :
دخلت على عبد الملك بن مروان وهو خليفة فقال لي : ما قلت في حرب قيس وتغلب؟ قال : قلت :
صبرت سليم للطعان وعامر |
|
وإذا جزعنا لم نجد من يصبر |
قال : كذبت من يصبر كثير. قال : ثم قلت :
نحن الذين إذا علوا لم يضجروا |
|
يوم الطعان وإن علوا لم يفخروا (٢) |
قال : صدقت ، كذلك حدثني أبي عن أبي سفيان قال : لما انهزم الناس ورجعوا أشرف رسول الله صلىاللهعليهوسلم على وادي حنين فبصر ببني سليم في أيديهم الحجف (٣) والرماح والسيوف ولم ينهزموا ، فلما نظر إليهم على تلك الحال قال : «أنا ابن العواتك من سليم ولا فخر» [١٤٠٨٦].
قال الجحاف :
وقد قال شاعرنا لبني هاشم :
اذكروا حرمة العواتك منا |
|
يا بني هاشم بن عبد المناف |
قد ولدناكم ثلاث ولادا |
|
ت خلطنا الأشراف بالأشراف |
قال الحسن بن علان :
الجحاف بن حكيم السلمي الذكواني الذي وقع ببني تغلب الوقعة المشهورة بالبشر (٤)
__________________
[٩٧٧٣] ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٢٦٣ ـ ٢٦٤ الوافي بالوفيات ١١ / ٦٠ وأسد الغابة ١ / ٣٢٦ والإصابة ١ / ٢٦٦ والأغاني ١٢ / ١٩٨. وفي الوافي بالوفيات ، محارب بن مرة بن فالج. وفيه أيضا : بهته بدل بهثة.
(١) الخبر والبيتان في الأغاني ١٢ / ٢٠٤ باختلاف الرواية.
(٢) في الأغاني :
..... لم يفخروا |
|
يوم اللقا وإذا علوا لم يضجروا |
(٣) الحجف جمع حجفة ، وهي الترس.
(٤) البشر بكسر أوله ثم السكون. جبل يمتد من عرض إلى الفرات من أرض الشام من جهة البادية. (معجم البلدان).